أفلت النجم الجزائري رياض محرز من اعتداءات قوية بعد أن نشب شجار قوي خلال مغادرته أحد المطاعم في العاصمة الإنكليزية لندن، إذ فوجئ نجم فريق مانشستر سيتي وهو برفقة صديقته تايلور وارد بشخص يتوجه إليهما وهو في حالة غضب شديد، قبل تدخل حراس شخصيين من أجل إيقافه.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم يكن رياض محرز المستهدف الأول في الشجار الذي اشتعل على بعد أمتار عن المطعم الذي كان فيه، إلا أن سلامته لم تكن مضمونة سوى بحضور الحراس، ما جنبه اعتداءاً محتملاً من دون سبب واضح.
وقرر رياض مرافقة صديقته الإنكليزية نحو مطعم شهير في العاصمة الإنكليزية، إلا أن ليلته تحولت إلى كابوس، فظهرت آثار الرعب على تايلور وارد التي لم تستوعب ما حدث، إذ تجنبا ما هو أخطر بعد أن أظهرت الصور توجه المعتدي نحو النجم الجزائري.
ولحسن الحظ، تدخل الحراس الشخصيين بسرعة ومنعوا المعتدي من الوصول لمحرز، قبل أن يغادر الأخير بسرعة نحو الفندق الذي كان يبيت فيه، خشية تطور الأحداث أكثر.
وجاءت الحادثة قبل أيام قليلة عن مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، ما جعل التوقعات تربط ما جرى بالمباراة التي تنتظره ضد فريق تشلسي الذي ينتمي لضاحية لندن، إلا أن وسائل إعلامية بريطانية أكدت أن الصدفة هي التي جمعت رياض محرز بالأشخاص المتشاجرين.
وأظهرت الصور رياض محرز وهو ملتزم بتدابير الوقاية من تفشي فيروس كورونا، إذ يحرص على سلامته قبل المباراة الأهم في مشواره مع الأندية، وتفادياً لأي عقوبات تفرضها السلطات الأمنية أو فريقه مانشستر سيتي ضده.