محرز وإهدار ركلات الجزاء .. هل تحولت إلى أزمة لنجم الجزائر؟

16 سبتمبر 2024
محرز مع الأهلي في مواجهة الفتح على ملعبه، آب 2024 (ياسر بخش/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أضاع رياض محرز ركلة جزاء للأهلي السعودي أمام برسيبوليس الإيراني، مما أثار تساؤلات حول دقته في تنفيذ ركلات الجزاء، خاصة بعد تصدي مواطنه ألكسيس قندوز.
- رغم تكرار إهدار محرز لركلات الجزاء، إلا أن المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري، ناصر سنجاق، أشاد بمهاراته وأكد على أهميته في المنتخب.
- محرز لا يزال يُعتبر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الجزائرية، ويستطيع تقديم الكثير للمنتخب رغم انتقاله للدوري السعودي.

أضاع النجم الجزائري رياض محرز (33 عاماً) ركلة جزاء لفريقه الأهلي السعودي، في المباراة التي جمعته، مساء الاثنين، مع فريق برسيبوليس الإيراني، ضمن الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة، مما أثار مجدداً تساؤلات حول دقته في تنفيذ ركلات الجزاء، خلال الفترة الأخيرة، إذ تصدى مواطنه الحارس الجزائري ألكسيس قندوز لهذه الركلة ببراعة، ليحافظ على حظوظ فريقه في العودة بالنتيجة، لكن هذه اللقطة أثارت جدلاً كبيراً، خاصة أن محرز سبق أن أضاع ركلة جزاء مهمة مع المنتخب الجزائري أمام غينيا الاستوائية، في تصفيات كأس أمم أفريقيا، ما جعله محور اهتمام المشجعين إن كان الأمر قد تحول لأزمة مع النجم.

ولم يكن تكرار محرز لإهدار ركلات الجزاء بالحدث الجديد، إلا أن المفارقة تكمن في أن تصدي الجزائري الآخر ألكسيس قندوز لركلة مواطنه أضفى بُعداً آخر على المشهد، إذ تألق حارس المرمى السابق لشباب بلوزداد الجزائري، واستطاع الوقوف أمام قائد المنتخب، وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الجزائرية، وحرمه من العودة مجدداً إلى طريق الشباك.

ورغم ذلك، لم تتراجع مكانة محرز في قلوب الكثير من الجماهير والنقاد، إذ أشاد المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري، ناصر سنجاق، في تصريحات لموقع أفريك فوت الفرنسي، بمهارات محارب الصحراء، رغم إضاعته ركلة الجزاء ضد غينيا الاستوائية، وأشار إلى أن محرز كان له دور كبير في صناعة الهدف الأول للمنتخب في تلك المباراة، إذ ساهم في تسجيل حسام عوار هدفه بعد مرور 69 دقيقة من زمن المواجهة، وهو الأمر نفسه، الذي حدث في المباراة الأخيرة مع الأهلي.

وأوضح المدرب الجزائري، في تصريحاته، أن إضاعة ركلة جزاء لا تعني فقدان محرز لأهميته في المنتخب، مشدداً على أن الجزائر قد تنتظر 20 عاماً قبل أن تلد لاعباً بحجم محرز، مضيفاً أنه رغم انتقاله إلى الدوري السعودي، الذي يقل مستواه عن البطولات الأوروبية الكبرى، فإن محرز لا يزال باستطاعته تقديم الكثير لمنتخب الخُضر، خصوصاً في ظل الخبرة الكبيرة، التي يحملها من مسيرته مع أحد أفضل الفرق في العالم، ألا وهو مانشستر سيتي الإنكليزي.

المساهمون