محرز بأداء باهت في "الكان".. حضر النجم وغابت بصماته

21 يناير 2024
محرز فشل أمام بوركينا فاسو (أولريك بيدرسن/Getty)
+ الخط -

غابت بصمة النجم رياض محرز عن مباريات منتخب الجزائر، فقد فشل في مساعدة منتخب بلاده في نهائيات كأس أفريقيا التي تقام في ساحل العاج، وظهر بعيدا عن مستواه الذي عوّد عليه الجماهير في العالم خلال السنوات الأخيرة، وجعل منه واحداً من أفضل اللاعبين في العالم.

واضطرّ المدرب جمال بلماضي إلى سحب قائده في الشوط الثاني من المواجهة أمام بوركينا فاسو، حيث فشل لاعب الأهلي السعودي في تقديم الإضافة طوال فترة اللعب التي شارك فيها، وفشل في كل الكرات تقريباً، ليكون استبداله أمراً منطقياً، بل إن بلماضي جامله كثيرا.

محرز حاضر ببصمة مفقودة

غابت بصمة محرز في المباراة الأولى أمام أنغولا، حيث كان شبحاً للاعب الذي تألق في البطولات السابقة ولم يقدم الإضافة طوال المواجهة التي تعادل خلالها منتخب بلاده بنتيجة 1ـ1، وكان بلماضي مطالباً بتغييره خلال تلك المواجهة ولكنه فضّل الإبقاء عليه إلى النهاية.

وحدثت لقطة في نهاية المواجهة أكدت أن محرز يفتقر إلى الثقة في قدراته، بعد أن حصل الجزائريون على مخالفة في مواجهة المرمى، ولكنه فضّل عدم التنفيذ، ما قد يوحي بأنه يفتقر إلى الثقة في قدراته وخشي من إضاعة كرة حسم النتيجة في المباراة.

من دون إضافة في اللقاء الثاني

في اللقاء الثاني أمام بوركينا فاسو، لم يكن محرز موفقاً بل إنه فشل في ترويض الكرة في الكثير من المناسبات، وكان واضحاً أنه ليس في أفضل حالاته، بخسارة كل الحوارات الثنائية، في وقت برز فيه محمد لمين عمورة وآدم وناس، كما أن محرز فشل في التعامل مع الكرات الثابتة ولم يقدر على تنفيذها بنجاح، بل إن الكرات الثابتة التي لم ينفذها كانت أخطر.

وبات لاعب الأهلي السعودي مطالباً بالتدارك لتفادي المزيد من الانتقادات، حيث أصبح عبئاً على منتخب بلاده، وبلماضي سيكون في موقف لا يحسد عليه في حال واصل الاعتماد عليه وتجاهل العناصر الشباب الذين يصنعون الفارق، ومباراة موريتانيا ستكون مهمة للغاية بالنسبة إلى رياض محرز حتى يستعيد مكانته ويظهر بمستواه الذي ساعد الجزائر في الحصول على اللقب في عام 2019 في مصر، فقد حضر اللاعب في البطولة ولكن غاب المُبدع.

المساهمون