محامي مارادونا: بقاء الأسطورة الأرجنتيني على قيد الحياة يعد معجزة

12 نوفمبر 2020
لحظة خروج مارادونا من المستشفى بعد 9 أيام على دخوله (Getty)
+ الخط -

سيواصل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، مرحلة التعافي رغم خروجه من مستشفى أوليفوس بالعاصمة بوينس آيرس منذ الأسبوع الماضي، والذي دخله للعلاج من فقر الدم والجفاف، قبل أن يتم تشخيص إصابته بتجمع دموي في الرأس ويضطر بسبب ذلك لإجراء عملية جراحية.

وتلقى مارادونا قبل خروجه من المستشفى، زيارة من قبل محاميه، ماتياس مورلا الذي أدلى بتصريحات إعلامية تحدث فيها عن الحالة الصحية لأسطورة نابولي، مشيداً بطبيبه الشخصي، ومعتبراً أن بقاءه على قيد الحياة بعد الظرف الذي مرّ به يعد بمثابة معجزة، وهو الذي سيبقى تحت المراقبة من قبل ذويه والأطباء.

وقال محامي دييغو مارادونا وفقاً لما نقلته صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "اللحظة التي مرّ بها تعد الأسوأ في حياته، أعتقد أن بقاءه على قيد الحياة يعد معجزة في حد ذاتها، لأنه من الجيد اكتشاف هذا الورم الدموي في الوقت المناسب، والذي كان يمكن أن يكلفه حياته".

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مارادونا لأزمة صحية كادت تودي بحياته، إذ كانت الأولى عام 2000 عندما أصيب بنوبة قلبية إثر تناوله جرعة زائدة من المخدرات في منتجع بونتا ديل إستي في الأورغواي، وهو ما اضطره للخضوع لعلاج طويل في كوبا.

وفي عام 2004 أصابته نوبة قلبية أخرى في عاصمة بلاده بوينس آيرس، وحينها كان يعاني كذلك من زيادة في وزنه الذي بلغ أكثر من 100 كيلوغرام، قبل أن يقوم بعملية جراحية وينجو من الموت بأعجوبة، أما عام 2007 فقد دفعه الاستهلاك المفرط للكحول إلى دخول المستشفى.

المساهمون