أيّد مجلس الدولة الفرنسي، اليوم الخميس، قرار حظر ارتداء لاعبات كرة القدم الحجاب في المنافسات التي يُنظمها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهو القرار الذي ربما يشعل أزمة واسعة.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها وكالتا فرانس برس والأناضول، لا يُعتبر قرار مجلس الدولة ساري المفعول إلا بقرار من الاتحاد الفرنسي الذي له الحرية في تطبيق ما يراه مناسباً، ولكن المجلس شرع لاتحاد استخدام هذه القاعدة وحظر ارتداء الحجاب في رياضة كرة القدم النسائية حالياً.
وفي هذا الإطار، أفاد موقع "أويست فرنسا"، الخميس، بأنّ نقاشات حادة شهدها مجلس الدولة الفرنسي بين مؤيد ومعارض لقرار حظر ارتداء الحجاب في منافسات كرة القدم، كما وبرزت آراء تُندد بحظر ارتداء أي علامة أو زي ديني أو سياسي أثناء خوض المباريات، لعدم منع إبراز الانتماء الفلسفي أو الديني أو النقابي في المجتمع.
وأوضح مجلس الدولة الفرنسي، في بيان صحافي، أنّ "الاتحادات الرياضية، المسؤولة عن ضمان حسن سير الخدمات العامة المنوطة بإدارتها، يمكنها أن تفرض شرط الحياد على اللاعبات من ناحية الملابس أثناء المنافسات والأحداث الرياضية من أجل ضمان حسن سير المباريات ومنع أي صدام أو مواجهة".
Le port du hijab dans le football féminin reste interdit, a décidé le Conseil d'Etat, contre l'avis de son rapporteur public qui avait préconisé la levée de cette interdiction #AFP 1/2 pic.twitter.com/VB8TsxIhD3
— Agence France-Presse (@afpfr) June 29, 2023