"متمردو البرسا"..5 أسماء أعلنت العصيان على مدربيها

10 يناير 2015
+ الخط -
تسببت الأزمة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم هجوم برشلونة ولويس إنريكي المدير الفني للفريق في زيادة التوتر داخل النادي، وبالرغم من إنكار النادي لوجود أزمة كبيرة، إلا أن أنباء وتفاصيل المشادات وتغيب ميسي عن تدريبات الإثنين الماضي أكدت أن "البرغوث" انضم إلى قائمة متمردي النادي الكتالوني.

ولا تعتبر المشادات بين المدير الفني ونجم الفريق جديدة على البرسا، ويشهد تاريخ أروقة الكامب نو على أكثر من مناسبة واجه فيها اللاعب مدربه، وانتهت بعضها بإقالة المدرب من منصبه إرضاء لصانع إنجازات الفريق؛ وهو ما يخاف منه إنريكي حاليا.

كرويف ينتصر
في عام 1976 كان الألماني المخضرم هينيس فيسفيلر يتولى تدريب البرسا، والذي كان يضم وقتها النجم الهولندي يوهان كرويف، وخلال مباراة الفريق أمام إشبيلية، قرر المدير الفني تغيير نجم الفريق في الدقيقة 70، ليكون قد كتب نهايته بيده.

لم يرض كرويف بهذا الوضع ليؤكد لخوسيه لويس نونييز رئيس النادي وقتها أن بقاءه أصبح مرهونا برحيل المدير الفني من الفريق الكتالوني، ليرضخ الأخير لرغبة اللاعب الهولندي ويقيل المدير الفني الذي دأب على مهاجمة كرويف في وسائل الإعلام، وكان اللاعب الهولندي دائم الرد على هجومه وانتقاداته.

شوستر يفضل الرحيل
أما الألماني بريند شوستر فلم تعجبه الأوضاع في النادي الكتالوني، لينفجر بعد نهائي بطولة أوروبا والذي خسره البرسا بركلات الترجيح بهدفين نظيفين، ليبدأ في انتقاد النادي في وسائل الإعلام بسبب عدم إعطائه العطلات التي يطلبها، وعدم السماح له باللعب مع منتخب بلاده بالإضافة إلى عدم تحسن بنود عقده، ليقرر الرحيل عن البرسا والانتقال إلى الغريم التقليدي ريال مدريد.

روماريو يواجه كرويف
وبعدما تمرد كلاعب، تولى كرويف تدريب الفريق ليجد نجم الفريق يتمرد عليه، وكان هذه المرة البرازيلي روماريو، الذي اعترض عليه الهولندي بسبب حياة الليل وسهراته التي كانت تنشرها وسائل الإعلام وقت احترافه مع البرسا.
ووصل الأمر في النهاية إلى رحيل روماريو عن الفريق بعدما فشل كرويف في السيطرة عليه، حيث كان دائم التهكم والاستهزاء بقرارات وأوامر المدير الفني الهولندي، إلا أن كرويف قد اعترف بعد عدة سنوات بأنه أخطأ في اتخاذ القرار مع روماريو.

إيتو يفضح ظلم ريكارد
كان إيتو دائم الاعتراض على أي وضع لا يروق له، وعندما شعر بالظلم من معاملة الهولندي فرانك ريكارد، حيث أكد في أكثر من مناسبة أنه يعامل لاعبين آخرين أفضل منه، وكان قد وجه تصريحات مشابهة هاجم فيها زميله البرازيلي رونالدينيو.
المساهمون