متظاهر اسكتلندي يقيد نفسه بقائم المرمى لنصرة القضية الفلسطينية

01 يونيو 2024
قيد المشجع نفسه في قائم المرمى قبل المباراة على هامبدن بارك يوم أمس الجمعة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- متظاهر يناصر القضية الفلسطينية يتسبب في تأخير مباراة تصفيات يورو 2025 للسيدات بين اسكتلندا وإسرائيل، بتقييده نفسه بقائم المرمى في ملعب هامبدن بارك، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة.
- المتظاهر ارتدى قميصاً يحمل شعار "بطاقة حمراء لإسرائيل"، معبراً عن الحزن على فقدان أرواح الأبرياء في غزة، في حين حضر مئات المتظاهرين المناصرين لفلسطين أمام الملعب.
- الاتحادات العربية لكرة القدم تطالب بمعاقبة المنتخبات والأندية الإسرائيلية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، رغم عدم استجابة الاتحاد الدولي لكرة القدم لمناشداتهم حتى الآن.

تسبب متظاهر يناصر القضية الفلسطينية في تأخير انطلاق مباراة في تصفيات يورو 2025 للسيدات، التي جمعت بين المنتخب الاسكتلندي المضيف ومنافسه الإسرائيلي الجمعة، حيث تسلل إلى أرضية ملعب هامبدن بارك، وقيّد نفسه في قائم المرمى احتجاجاً على عدوان الجيش الإسرائيلي المستمر الذي تسبب في استشهاد الآلاف من الأبرياء.

وأفاد موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، الجمعة، بأن متظاهر يُناصر القضية الفلسطينية تسلل إلى أرض الملعب بسرعة، وكبّل نفسه بقائم المرمى مستعيناً بسلسلة وأقفال، ما صعّب مهمة رجال الأمن، الذين هرعوا إليه لمحاولة فكه، رغم أن المواجهة شهدت تعزيزات أمنية غير مسبوقة، خشية التأثير على سيرها، ولوجود منتخب يقود جيش بلده حرباً همجية في قطاع غزة منذ أشهر، وزادها حدة عبر هجومه على مدينة رفح، باستهداف المدنيين من الأطفال والنساء.

وارتدى المتظاهر قميصاً أسود يعكس الشعور بالحزن على فقدان الآلاف من أرواح الأبرياء في غزة، وكتب عليه: "بطاقة حمراء لإسرائيل"، إذ يشير لون البطاقة في عالم كرة القدم إلى الطرد، وهو ما يطالب به الفلسطينيون، بعد احتلال بلدهم منذ مدة طويلة، إضافة إلى تعرضهم لعدوان إرهابي مدمر عدة مرات سجلها التاريخ.

وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن تُلعب المباراة من دون جمهور، ومع ذلك، حضر مئات المتظاهرين المناصرين للقضية الفلسطينية، واجتمعوا أمام الملعب، ساعات قبل بداية المباراة، مرددين شعارات وحاملين يافطات تتضامن مع غزة وفلسطين احتجاجاً على التجاوزات التي تورط فيها الاحتلال الإسرائيلي، وتسببه في استشهاد الآلاف منذ بداية الحرب.

ولا تزال بعض الاتحادات العربية لكرة القدم تنادي بضرورة معاقبة المنتخبات والأندية الإسرائيلية للضغط على إسرائيل، آملةً أن يستجيب لها الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل أن توقف إسرائيل عدوانها على الفلسطينيين، غير أن المناشدات لم تلق آذاناً صاغية حتى الآن، رغم حجم الدمار الهائل، واغتيال لاعبي كرة القدم ورياضيين أبرياء على يد الجيش المعتدي.

المساهمون