مبابي يُودع الباريسي بخيبة مُضاعفة.. هوملز أحبطه وديمبيلي لم يُنجده

مبابي يُودع الباريسي بخيبة مُضاعفة.. هوملز أحبطه وديمبيلي لم يُنجده

08 مايو 2024
مبابي في مواجهة دورتموند في بارك دي برانس الثلاثاء (فرانك فيف/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كيليان مبابي خاض مباراته الأوروبية الأخيرة مع باريس سان جيرمان، متطلعًا للانتقال إلى ريال مدريد بعد عدم تجديد عقده.
- في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خيب مبابي وفريقه الآمال بالهزيمة أمام بوروسيا دورتموند، مما أدى إلى فشلهم في تحقيق اللقب.
- رغم تعهده بمساعدة الفريق على الفوز بالبطولة، فشل مبابي في الوفاء بوعده، مما أثر على فرصه في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية.

خَاض المُهاجم كيليان مبابي (25 عاماً)، مباراته الأوروبيّة الأخيرة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك في معقل فريقه بارك دي برانس، حيث يستعدّ لخوض تجربة جديدة مع ريال مدريد الإسباني، ذلك أن مبابي لم يُمدّد عقده مع النادي الفرنسي، وهو مُتحمّس لرفع التحدي مع النادي الإسباني في الموسم المقبل، في انتظار الإعلان الرسمي.

وأكدت قناة كنال بلاس الفرنسية، الثلاثاء، خلال توجّه مبابي لتحيّة عدد من جماهير فريقه في نهاية المواجهة، أنه خاض آخر لقاء أوروبي مع باريس سان جيرمان، تَحسباً لرحيله عن النادي قريباً، وقد تَفاعلت الجماهير مع نجمها الأول، رغم مرارة الهزيمة أمام بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة (1ـ0)، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، التي كانت تعني فشل الباريسي في تحقيق حُلمه بالتتويج بأهم مسابقة أوروبيّة.

وخيّب مبابي آمال جماهيره، التي كانت تَعتمد عليه بشكل أساسي من أجل مُساعدة الفريق على تخطي هزيمة الذهاب والوصول إلى النهائي، ولكنّه في آخر 4 مباريات في دوري الأبطال، سجّل في مباراة واحدة فقط، إضافة إلى أنّه فشل في الإفلات من رقابة المدافع ماتس هوملز، الذي أحبطه طوال مواجهتي الذهاب والإياب، وتفوّق عليه في الصراعات الثنائيّة بشكل كامل تقريباً، ولم يترك له الفرصة للتسجيل، ليستعيد الاعتبار أمامه بعد أن واجه صعوبات في مواجهات سابقة مع منتخب ألمانيا، ولكن هذه المرّة كانت الغلبة إلى هدّاف لقاء الإياب، بما أن هوملس سجّل هدف الانتصار لفريقه.

مبابي لم يجد دعماً

تعهّد مبابي سابقاً بأن يُساعد فريقه على التتويج بدوري الأبطال، قبل الرحيل عن النادي، ولكنّه فشل في تنفيذ وعده، بل إنّه قدّم أضعف مستويات في المباريات الحاسمة، ليرحل عن النادي بخيبة مُضاعفة، بما أنّه لم يُمدّد العقد رَسمياً، إضافة إلى أنّه لم يساعد فريقه على حصد أول لقب في دوري الأبطال في مسيرته، إضافة إلى أن مبابي نفسه لم يُتوّج بهذا اللقب وبالتالي فإنه سيكون خارج المنافسة على جائزة الكرة الذهبية في نهاية العام، إلا في حال التتويج ببطولة أوروبا في ألمانيا خلال الصيف القادم.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

ولم يَجد مبابي دعماً من بقيّة نجوم هجوم الباريسي، وخاصة عثمان ديمبيلي الذي لم يكُن مُوفقاً في نصف النهائي، بعد أن خطف الأضواء في ربع النهائي، ولكنّه كان شبحاً للاعب الذي تألق في العديد من المناسبات، ذلك أنه خسر الكثير من الكرات، ولم يكن مُوفقاً في الكثير من المناسبات، كما أنّه حاول صنع الفارق بمفرده في الكثير من المرّات، عكس مبابي، الذي غيّر مركزه باستمرار، بحثاً عن توفير الحلول لرفاقه، ولكن دون أن ينجح في التسجيل في آخر لقاء أوروبي مع الباريسي، لتنتهي المباراة بخيبة مضاعفة للنجم الفرنسي، وهي الهزيمة والفشل في دخول تاريخ النادي.

المساهمون