أكد المهاجم كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، وقائد منتخب فرنسا لكرة القدم، الخميس، أنّه لم يُغير موقفه، ولا يفكر إلا في إنهاء الموسم القادم مع الفريق، ومُتحفز لاستئناف التحضيرات مع فريقه.
وتحدث الفرنسي في مؤتمر صحافي، يسبق المواجهة التي ستجمع منتخب بلاده، الجمعة، بمنتخب جبل طارق، في تصفيات بطولة أوروبا، حيث كان صريحاً في الحديث عن مستقبله وحسم الجدل الذي أثاره بعد الرسالة التي وجهها إلى إدارة فريقه، ولكن الغضب كان مسيطراً عليه بسبب الإصرار على التطرق إلى مستقبله مع الباريسي بدل الحديث عن المباراة.
وقال مبابي: "البقاء مع باريس سان جيرمان، هو الخيار الوحيد المطروح بالنسبة إليّ لحدّ الآن، مثلما قلت ذلك من قبل، لقد وجهت الرسالة إلى إدارة النادي قبل بداية معسكر منتخب فرنسا، ولا أعتقد أنه سيكون لها تأثير سلبي على المباراة أو التحضيرات. المسألة تهم علاقتي بفريقي".
وأضاف "أنا مُتحفز لاستئناف التحضيرات مع فريقي، كما أنني سعيد بوجودي في باريس سان جيرمان، وهذا أمر سبق أن أكدته في مناسبات سابقة، ولا أتمنى التوقف كثيراً عند هذا الموضوع، لأن الأمر يبدو واضحاً ومحسوماً وسبقت أن أكدت ذلك سابقاً".
وتابع "أتفهم كل ما يُثار بخصوص هذا الملف من جدل في الأيام الماضية، ولكنني لست مسؤولاً عن التأويلات التي يقوم بها البعض في الأيام الماضية، وما يمكن أن يفهمه البعض لقد اتخذت قراراً يهم مستقبلي ولأسباب تهمني، ولكن البعض يريد تأويل الموقف وهو حر في ذلك بلا شك، ولكن ليس كل ما تتم إثارته صحيح".
وأشار مبابي إلى أنه أصرّ على الحضور إلى المؤتمر الصحافي، حتى لا يُفهم غيابه على أنه يتهرب من مسؤوليته، من أجل عدم الإجابة عن الأسئلة التي تهم مستقبله الرياضي، وعلاقته مع باريس سان جيرمان، كما أكد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يمكنه أن يؤثر على قراره طالما أنه يريد البقاء خلال الموسم القادم مع الفريق وهو ما يريده الرئيس وبالتالي لا يوجد أي اختلاف.
وكان مبابي قد وجّه رسالة إلى إدارة باريس سان جيرمان منذ أيام قليلة، يُعلمها بأنه قرّر عدم تفعيل شرط تمديد عقده موسماً إضافياً مع الفريق (2024ـ2025)، وهو تصرف جعل الإعلام الفرنسي يعتقد أن مبابي قرّر الرحيل عن فريقه في الميركاتو الصيفي، ولم يترك خيارات أمام إدارة النادي إلا بيع عقده خلال هذه الفترة لتفادي رحيله دون تحقيق مكاسب مالية، ولكن مبابي نفى كل هذه التأويلات.