مبابي يكشف سبب مستواه المتواضع.. وبيبي يرفض حسم مستقبله مع البرتغال

06 يوليو 2024
مبابي وبيبي خلال مواجهة البرتغال وفرنسا، 5 يوليو 2024 (سيباستيان إلساكا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، طلب التغيير من المدرب ديدييه ديشان في الشوطين الإضافيين أمام البرتغال في ربع نهائي يورو 2024 بسبب الإرهاق، وانتهت المباراة بفوز فرنسا بركلات الترجيح 5-3.
- بيبي، المدافع البرتغالي، تفاعل بعد الخروج المرير من البطولة، مشيراً إلى أنه سيتحدث عن مستقبله الدولي لاحقاً، وأكد أنه بذل قصارى جهده.
- مبابي أعرب عن سعادته بالتأهل إلى نصف النهائي، مشدداً على أهمية الالتزام ودعم الزملاء في الفريق.

اعترف نجم منتخب فرنسا وقائده، كيليان مبابي (25 عاماً)، بأنّه طلب التغيير من مدرب بلاده، ديدييه ديشان في الاستراحة بين الشوطين الإضافيين، أمام البرتغال أمس الجمعة، في ربع نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2024، لأنّه كان مرهقاً، خلال المواجهة التي انتهت بفوز الديوك بركلات الترجيح 5-3 عقب التعادل بدون أهداف، والتي دفعت البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو والمدافع المخضرم بيبي إلى الخروج من المنافسة. وقال مبابي عقب المباراة بحسب ما نقلت وكالة إفي الإسبانية: "تحدّثت مع المدرب في نهاية الزمن الأصلي، قلتُ لهُ سأحاول، لكن بين الشوطين الإضافيين لم أكن أشعر أنني على ما يرام. كنت أشعر بإرهاق شديد، ووافق على تغييري، يجب أن تتغلّب على هذه الأمور، هي لحظات صعودٍ وهبوط يمرّ بها اللاعب، عليك أن تبقى ملتزماً وأن تكون دائماً إلى جانب زملائك، المهم هو الفوز، سجلت هدفاً واحداً فقط، لكننا وصلنا إلى الدور نصف النهائي وأنا سعيد جداً بذلك، نحن سعداء للغاية، لأننا تأهلنا إلى الدور قبل النهائي، والآن دعونا نَتعافَ ونستعد".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

من جانبه تفاعل بيبي بعد الخروج المرير من بطولة أمم أوروبا، الذي شهد بكاءه ومواساة من مواطنه رونالدو، إذ قال في تصريحات بعد اللقاء في المنطقة المختلطة حول اعتزاله من عدمه اللعب الدولي: "مستقبلي هو الشيء الأقل أهمية الآن، سيكون هناك وقتٌ آخر للحديث عن ذلك. لقد اتخذت قرارًا بالفعل وسأبلغكم به، في الوقت الحالي، أنا مهتمٌّ أكثر بالحاضر، وأبذل قصارى جهدي دائماً. المستقبل بيد الله"، ليختم حول الخروج من يورو 2024: "كان الأمر صعباً لأننا فعلنا كلّ ما في وسعنا، كنّا نستحق نتيجة مختلفة، نشعر بالحزن، لكنني أريد أن أهنئ زملائي الذين قاتلوا طوال الوقت".

المساهمون