استمع إلى الملخص
- يعود مبابي إلى ملعب حديقة الأمراء بعد رحيله عن باريس سان جيرمان، حيث يواجه تحديات كبيرة من جماهير فريقه السابق ونجم باريس الجديد برادلي باركولا.
- رغم تألقه الأخير في الدوري الإسباني، يواجه مبابي ضغوطاً كبيرة لاستعادة مستواه الحقيقي وضمان مكانه في المنتخب الفرنسي.
يحمل مهاجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي (25 عاماً)، آمال منتخب فرنسا لكرة القدم عندما يواجه منتخب إيطاليا، اليوم الجمعة، في ملعب حديقة الأمراء، في منافسات دوري الأمم الأوروبية، في أول لقاء يخوضه منتخب "الديوك" منذ نهاية مشاركته في بطولة أوروبا للأمم بألمانيا، الصيف الماضي، وبلغ خلالها نصف النهائي.
وبعد أسابيع قليلة من إعلان رحيله عن باريس سان جيرمان، يعود مبابي سريعاً إلى معقل النادي الفرنسي، ذلك أن تزامن اللقاء مع دورة الألعاب البرالمبية جعل الاتحاد الفرنسي يختار ملعب حديقة الأمراء بدل اللعب في "ستاد دو فرانس" الذي يحتض عادة مباريات المنتخب الفرنسي.
ولن تكون مهمة مبابي في مواجهة إيطاليا سهلة، ذلك أن لاعب موناكو سابقاً سيكون مطالباً بمحو الذكريات السلبية التي تركها خلال مشاركته في بطولة أوروبا، حيث سجل هدفاً وحيداً من ركلة جزاء، ولم يكن مستواه مميزاً رغم أنه شارك أساسياً في معظم المباريات، غير أنه كان شبحاً للاعب الذي تألق مع فرنسا في التصفيات بشكل أساسي.
وسيكون مبابي في مواجهة جماهير فريقه السابق التي لم تكن راضية عن قرار رحيله إلى ريال مدريد، كما أن الجماهير في فرنسا بدأت تدعم نجم باريس سان جيرمان الجديد برادلي باركولا، الذي كانت بدايته قوية في الدوري الفرنسي وقاد الباريسي للانتصارات، وسجل في كل المباريات إلى حد الآن ويُعد المنافس الوحيد لمهاجم ريال مدريد على اللعب أساسياً في الجهة اليسرى، بعد تألقه الكبير مع باريس سان جيرمان.
فرغم أن المهاجم كيليان مبابي نجح في فك عقدته في الدوري الإسباني، حيث سجل ثنائية في آخر لقاء، إلا أن ذلك لن يجنبه الانتقادات، خاصة أن الجماهير الفرنسية منبهرة بما يقدمه نجم باريس سان جيرمان الجديد، الذي يتميز بسرعة فائقة إضافة إلى أنه موفق أمام المرمى، بما أنه يسجل باستمرار وهو نجم بداية الموسم في الليغ1، ما يجعل مبابي تحت ضغط قوي، بالنظر إلى أن مكانه في منتخب فرنسا سيكون مهدداً إذا فشل في استعادة مستواه الحقيقي، وخاصة أنه يُحاول أن يصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده.