مبابي وعشق الأرقام في مسيرته.. ما قصة حُبه لـ7؟

21 فبراير 2024
ارتدى مبابي عدداً من الأرقام في مسيرته الاحترافية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يعشق النجم الفرنسي كيليان مبابي الأرقام التي ارتداها خلال مسيرته الاحترافية سواء مع أندية موناكو وباريس سان جيرمان أو مع منتخب "الديوك" الذي قاده إلى تحقيق لقب مونديال 2018 في روسيا.

وأصبح مبابي حديث وسائل الإعلام العالمية، بعدما أبلغ إدارة ناديه باريس سان جيرمان، برغبته بالرحيل في الصيف القادم، حيث تشير جميع الأخبار، إلى أنه بات قريباً من الانتقال إلى ريال مدريد، بحسب صحيفة "ماركا"، الثلاثاء.

وفي حال رحيل مبابي إلى نادي ريال مدريد، فإنه سيجد نفسه مُجبراً على اختيار الرقم 9 أو 10، الذي يرتديه النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لأن الرقم 7 لن يفرط به البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم الفريق "الملكي".

ومع بداية رحلته مع نادي موناكو اختار كيليان مبابي الرقم 10، الذي طالب بالحصول عليه، لأنه يعد "تميمة" حظ يسعد بها المهاجم، وبخاصة أنه خطف الأضواء حينها في الدوري الفرنسي، وجعل إدارة باريس سان جيرمان تتحرك نحوه، من أجل حسم صفقته في عام 2018، بعدما قضى موسماً على سبيل الإعارة مع بطل الدوري الفرنسي.

واختار مبابي في بداية رحلته القميص رقم 29، لأنه يمثل يوم ميلاد شقيقه إيثيان، الذي ظلّ يرتديه، حتى رحيل البرازيلي لوكاس مورا عن نادي باريس سان جيرمان في صيف عام 2018، ليختار المهاجم ارتداء القميص رقم 7، لأنه أكد حينها على أنه "رقم أسطوري ارتداه العُظماء".

أما مع منتخب فرنسا، فاختار كيليان مبابي ارتداء القمصان التي تحمل رقم 12 و20، لكنه قبل بطولة كأس العالم، التي أقيمت في روسيا عام 2018، نال فرصة عُمره على حد وصفه، بعدما أصبح القميص رقم 10 متاحاً.

وتغنى كيليان مبابي بعد حصوله على القميص رقم 10 في منتخب فرنسا حينها، حتى أنه قال لوسائل الإعلام حينها: "أحمل الآن رقماً تاريخياً بالنسبة للجماهير الفرنسية، وأنا سعيد للغاية"، في إشارة إلى الأسطورة زين الدين زيدان، الذي قاد "الديوك" إلى لقب مونديال 1998، وفقاً لما ذكرته الصحيفة الإسبانية في تقريرها.

وبات كيليان مبابي أمام خيارين حمل رقم جديد في مسيرته الاحترافية رقم 9 أو انتظار ما ستفعله إدارة نادي ريال مدريد مع الكرواتي لوكا مودريتش، الذي يبدو قريباً من الرحيل، وبالتالي فإن الفرنسي سينال القميص رقم 10، ما يعني أنه سيكون مشابهاً لما يرتديه مع منتخب فرنسا.

المساهمون