مبابي وصراع الهدافين.. سحر ميسي ضمن أسلحته لهزيمة لاكازيت

تقام يوم السبت، مباريات الأسبوع الأخير من الدوري الفرنسي لكرة القدم، حيث سيغيب الرهان عن عدد كبير من المباريات، بعد أن حسم باريس سان جيرمان مصير اللقب، وجرى التعرف على الأندية التي ستشارك في دوري الأبطال، إضافة إلى أن صراع تفادي الهبوط حُسم بشكل كبير.

وسيحصل سان جيرمان، على كأس التتويج عندما يُواجه كلارمون فوت في ملعبه "بارك دي برانس"، وهي مباراة يغيب عنها الرهان، ولكن بالنسبة إلى نجم فريق باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، فهي من أهم المباريات هذا الموسم، بما أنه يريد التتويج بجائزة أفضل هدّاف.

وتُوج مبابي بالجائزة في أربع مناسبات سابقة، ولكنه يطمح إلى معادلة الرقم القياسي لينضم إلى ثلاثة لاعبين سبقوه في التتويج في خمس مناسبات، ولكن في سن 24 سنة، فإن مبابي قادر على كسر الرقم القياسي في الموسم القادم. كما أن الجائزة كانت من نصيب باريس سان جيرمان في آخر 7 مواسم، إذ فاز مبابي 4 مرات، وإديسون كافني مرّتين، وزلاتان إبراهيموفيتش مرة.

منافسة قوية

يجد مبابي منافسة قوية من المخضرم ألكسندر لاكازيت، مهاجم نادي ليون، الذي عادل مبابي في الأسبوع الماضي برصيد 28 هدفاً، بعد أن سجل ثنائية، بينما فشل مبابي في التهديف خلال مواجهة سترازبورغ، ولهذا فإن مهمته تبدو صعبة، خاصة أن نتائج ليون سجلت تحسناً كبيراً، إضافة إلى أن مهاجم أرسنال سابقاً يُسجل بانتظام.

كما أنه يحظى بدعم كبير من رفاقه في الفريق، حيث سيكون حصوله على لقب الهدّاف أفضل إنجاز للفريق في هذا الموسم، والطريف أن لاكازيت هو آخر لاعب توج هدافاً في "الليغ 1" من خارج فريق باريس سان جيرمان الفرنسي وذلك في موسم 2014ـ2015.

ميسي في نجدة مبابي

أضاع مبابي عدداً من الفرص في المواجهات الأخيرة، ولكنه الآن بات مطالباً بالتركيز العالي لتفادي ضياع لقب الهدّاف، خاصة أنه أهدر "هدايا" قدمها له الأرجنتيني ليونيل ميسي في المباريات الأخيرة، وأضاع فرصاً بشكل غريب، جعلته يجد منافسة قوية في صراع الهدافين.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مبابي يُغلق باب رحيله إلى ريال مدريد و3 مكاسب يضمنها الباريسي

وربما تكون مساعدة مبابي في الحصول على اللقب الشرفي، آخر إنجازات ميسي مع الباريسي، في انتظار القرار الأخير بخصوص مستقبله، حيث يبدو قريباً من الرحيل عن الدوري الفرنسي، رغم أن كل الاحتمالات تبقى قائمة، إذ إن أرقام ميسي ربما تدفع النادي "الباريسي" إلى قلب الطاولة على بقية الأندية التي ترغب في التعاقد مع "البولغا".