مبابي: لن أشبع.. أريد فقط التتويج بدوري أبطال أوروبا وألعب دائماً للفوز

أكد الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، في مقابلة نشرتها مجلة "فرانس فوتبول" اليوم السبت، بمناسبة تسلّمه جائزة أفضل لاعب فرنسي لموسم 2022-2023، أنّ لديه قناعة بأنّه ولد ليفوز، وهو يريد إثبات ذلك لكلّ العالم.

وقال مبابي أيضاً: "أنا شخص تنافسي، حين ألعب أفعل ذلك من أجل الفوز، لا يهم مع من ألعب، أو القميص الذي أرتديه، أو المكان الذي ألعب فيه، لن أشبع، أريد فقط الفوز والتتويج بدوري أبطال أوروبا، هذا الطموح يجعل الناس يعتقدون أحياناً أنني متعجرف".

وأردف: "أنا لست خائفاً من الفشل أيضاً، إنه جزء من مسيرة لاعب كرة قدم. لكن لديّ قناعة عميقة بأنني ولدت لأفوز، وأريد أن أظهر ذلك للجميع".

وحاول مبابي تجنّب الحديث عن عقده مع باريس سان جيرمان، في ظلّ رغبة إدارة فريقه في التجديد أو الرحيل بمقابل مالي هذا الموسم.

وتابع مبابي: "كنت أفضل لاعب وأفضل هداف للعام الخامس على التوالي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. الكثير من الأشياء تجعلني فخوراً. أولاً، الاستمرار في الفوز بالألقاب، وهو ما نلعب من أجله. بغض النظر عن اللقب، إنه أصعب شيء، وهذا ما يناضل من أجله جميع اللاعبين. وبالطبع، أنا سعيد بالحفاظ على مستواي الشخصي، بموسم سجلت فيه 50 هدفاً".

وقال أيضاً كيليان: "لقد حظيت بلحظات رائعة، وأداء رائع، على الرغم من أنني أعتقد أنه لا يزال بإمكاني القيام بعمل أفضل".

ويعتبر مبابي أن اللعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وهو دوري لا يجذب اهتمام الجماهير حول العالم بقدر ما قد يكون الدوري الإنكليزي أو الليغا، مما لا يساعده في الحصول على أصوات للفوز بالكرة الذهبية، لكنه سيحصدها يوماً ما.

وأشار إلى أنه "هل يقلل الناس من أهمية أدائي؟ نعم، لكن في الوقت نفسه لا ألومهم، في فرنسا، رآني الناس أكبُر وأتطور، يرونني طوال الوقت، في باريس سان جيرمان في نهاية كل أسبوع أو مع المنتخب الوطني، لقد سجلت الكثير من الأهداف لسنوات. لذلك بالنسبة للناس أصبح الأمر طبيعياً. لم أشتكِ أبداً من التقليل من أدائي".

موقف

التحديثات الحية

كيليان مبابي بين التمديد أو الرحيل!!

ولم يتوقف حديث مبابي عند هذا الحدّ "أنا نفسي أستخف بما فعله ليونيل ميسي، وما فعله كريستيانو رونالدو، وما فعله اللاعبون العظماء. نحن نعيش في مجتمع استهلاكي حيث ينصب التركيز على هذا جيداً، لكن أفعله مرة أخرى، أعتقد أن اللعب لباريس سان جيرمان لا يساعد كثيراً، لأنه فريق منقسم، بالطبع هذا يجذب القيل والقال، لكنني لا أهتم لأنني أعرف ما أفعله وكيف أفعله".

وبشأن الموسم المقبل قال: "أنا في عطلة، وأستعيد طاقتي حالياً، سوف أعود بالنهم الذي يعرفه الجميع"، وهنا ستكون الأنظار متجهة إلى تدريبات يوم الاثنين، حين يطلق سان جيرمان برنامج العودة للتمارين مع مدربه الجديد الإسباني لويس إنريكي.