تسبب النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام حين وصل إلى إنتر ميامي الأميركي في العام 2007، بثورة في قوانين كرة القدم بالولايات المتحدة الأميركية.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، الاثنين، أن هذا القانون الذي تمت تسميته "قانون بيكهام"، ساعد فريق إنتر ميامي على ضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، قادما من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
وانضمّ بيكهام حينها للفريق في العام 2007، مقابل أكثر من 220 مليون يورو لمدة 5 سنوات، بصفقة قياسية لم يشهد الدوري مثلها من قبل، وقد كان وقتها تيم لويكي ضمن الجهاز الإداري للفريق، حيث ظلّ لمدة عامين يحاول إقناع رابطة الدوري بتطبيق قاعدة بيكهام، والتي تنص على أن يضمن عقده مبلغ 25 مليون دولار تدخل في رأس مال الفريق، وتظل مرتبطة باسمه إلى الأبد.
وتشير القاعدة إلى أن بيكهام أصبح يمتلك مجموعة من الأسهم في فريق إنتر ميامي بعد اعتزاله، وهو ما سيناله ميسي أيضا بعد الاعتزال، كما أنه سينال عقدا لمدى الحياة مع إحدى شركات الملابس الرياضية التي تمول النادي.