ما هو مستقبل مالوش مع الاتحاد التونسي بعد فشل مخططه؟

ما هو مستقبل مالوش مع الاتحاد التونسي بعد فشل مخططه في اختيار المدرب الجديد؟

24 ابريل 2024
يدرس المستشار الفني بلحسن مالوش إمكانية استقالته من منصبه (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الفترة المقبلة حاسمة لتحديد مدرب منتخب تونس لكرة القدم، حيث تأخر التعاقد بسبب تأجيل انتخابات الاتحاد المحلي، مما أثر على عمل المستشار الفني بلحسن مالوش في البحث عن خليفة للمدرب السابق.
- منتصر الوحيشي، المدرب المؤقت، يعتبر الأقرب لقيادة "نسور قرطاج" في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بينما يتوقف قرار التعاقد مع مدرب دائم على نتائج الانتخابات المقبلة للاتحاد.
- الوضع الإداري الحالي بالاتحاد التونسي لكرة القدم قد يدفع بلحسن مالوش للاستقالة من مهامه، وسط ترشيحات لقيادة المنتخب واختلاف في وجهات النظر مع رئيس الاتحاد حول اختيار المدرب المقبل.

ستكون الفترة المقبلة حاسمة جداً لتحديد هوية المدرب المقبل لمنتخب تونس لكرة القدم، وذلك بعدما تسبب تأخير موعد انتخابات الاتحاد المحلي، في تأجيل التعاقد مع الجهاز الفني الجديد، وهو ما أعاق عمل المستشار الفني، بلحسن مالوش، الذي أشرف بنفسه على عملية البحث عن خليفة للمدرب السابق، التونسي جلال القادري.

وكشف مصدر من الاتحاد التونسي لكرة القدم في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أنّ المدرب المؤقت للمنتخب التونسي، منتصر الوحيشي، يبقى الأقرب لقيادة منتخب "نسور قرطاج" في مواجهتي غينيا الاستوائية وناميبيا، مطلع شهر يونيو/ حزيران المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، 2026، وهو بدأ منذ فترة بمتابعة اللاعبين المتوقع دعوتهم إلى المعسكر المقبل.

وإذا فاز الرئيس الحالي، واصف جليّل، في الانتخابات المزمعة إقامتها يوم 11 مايو/ أيار المقبل، فإنه سيقرر استمرار الوحيشي حتى موعد المباراتين المقبلتين، بعدما كان من المقرر التعاقد مع مدير فني أجنبي قبل موعد المعسكر، لكن إعلان موعد الانتخابات أجّل حسم المسألة، نظراً لأنّ الاتحاد التونسي قرر ترك مهمة اختيار الجهاز الفني الجديد للرئيس المقبل.

ويبدو أن الوضع الإداري الحالي في الاتحاد التونسي لم يؤثر فقط على حسابات التعاقد مع مدرب جديد، وإنما ربما يكون له كذلك تأثير على مستقبل المستشار الفني بلحسن مالوش الذي يدرس بجدية إمكانية استقالته من مهامه في الفترة المقبلة، إذ كشف المصدر نفسه أنّ الأخير لم يعد متحمساً لمواصلة التجربة، وينوي بالفعل العودة إلى مهامه بصلب اللجنة الفنية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وتلقى مالوش ترشيحات لقيادة المنتخب التونسي وحدد قائمة تضم حوالي 30 مدرباً، ونصح المسؤولين بالتعاقد مع مدرب أجنبي، قبل أن تشهد الأيام الماضية بعض الاختلاف في وجهات النظر بينه وبين رئيس الاتحاد، واصف جليّل، حول هذا الموضوع وطريقة العمل بشكل عام. ويبدو أن مالوش لا يشارك في اتخاذ القرار بخصوص عملية اختيار المدرب المقبل، ويبقى دوره استشارياً فقط، وفقاً لما حصل عليه "العربي الجديد" من معلومات أيضاً.

المساهمون