يواجه المنتخب التونسي نظيره البرازيلي في مباراة ودية تاريخية، يوم الثلاثاء المقبل على استاد "حديقة الأمراء" في باريس، ضمن تحضيرات "نسور قرطاج" لبطولة كأس العالم 2022.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني للمنتخب التونسي، في حديث مع "العربي الجديد"، اليوم الأحد، أنّ المدرب جلال القادري، سيعتمد على خطة تكتيكية تقوم أساساً على كثافة في خط وسط الملعب، بهدف غلق المنافذ على الهجوم البرازيلي الرهيب.
وسيبدأ الحارس أيمن دحمان المباراة أساسياً، أما في الدفاع فسيلعب ديلان برون إلى جانب منتصر الطالبي. ومن المتوقع أن يقحم القادري الظهير الأيسر رامي كعيب، لأول مرة في التشكيلة الأساسية خلفاً لعلي العابدي المُصاب، بالإضافة إلى ترسيم محمد دراغر في مركز الظهير الأيمن.
وفي وسط الملعب هناك كل من عيسى العيدوني وإلياس السخيري ولاعب ثالث سيكون على الأغلب فرجاني ساسي أو غيلان الشعلالي، بالإضافة إلى أنيس بن سليمان الذي ينطلق بحظوظ وافرة للعب إلى جانب هذا الثلاثي، لا سيما أنه يقدر على الانتقال من وسط الميدان إلى الجناح، وفقاً لمجريات اللقاء.
أما في خط الهجوم فهناك القائد وهبي الخزري، بالإضافة إلى لاعب ثانٍ سيكون على الأغلب سيف الدين الجزيري، وبدرجة أقل طه ياسين الخنيسي، فيما من المتوقع إقحام نعيم السليتي أثناء اللعب في الشوط الثاني، أما مشاركة يوسف المساكني فتبقى رهينة قرار الجهاز الطبي بعد عودته من الإصابة.