مايلز راسل.. موهبة قادمة لصناعة المُعجزات في الغولف

27 يونيو 2024
شارك مايلز راسل في الجولة الأولى من بطولات الغولف، 25 إبريل 2024 (سام هودي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مايلز راسل، البالغ من العمر 15 عامًا، يظهر كموهبة واعدة في عالم الغولف، محققًا إنجازًا بأن يصبح أصغر لاعب يشارك وينهي جولة كورن فيري ضمن أفضل 25 لاعبًا.
- راسل، الذي بدأ مسيرته المهنية في الغولف مؤخرًا، يتلقى إشادات كبيرة من الأوساط الرياضية ويُعتبر بمثابة "معجزة" في الرياضة، مع توقعات بمنافسته لكبار اللاعبين في البطولات الكبرى.
- بالإضافة إلى نجاحاته في الملعب، تسابق الشركات الرياضية الكبرى، بما في ذلك نايكي، لرعاية راسل، الذي يُظهر التزامًا قويًا بتطوير مهاراته في الغولف، معتبرًا إياها "وظيفة يومية" يحبها بشغف.

ظهرت الموهبة الأميركية، مايلز راسل (15 عاماً)، للمرة الأولى في رياضة الغولف، خلال شهر إبريل/ نيسان الماضي، بعدما أصبح أصغر لاعب يشارك في جولة كورن فيري، واحتل المركز العشرين، ما جعله أصغر لاعب في هذه الرياضة يُنهي المسابقة ضمن أفضل 25 لاعباً.

وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، أنّ مايلز راسل يُعد موهبة قادمة لصناعة المُعجزات في رياضة الغولف، إذ يستعد لخوض منافسات البطولات الكبرى، وحظوظه قوية من أجل منافسة كبار الأسماء في هذه الرياضة، بفضل ما يتمتع به، ولا سيما أنه يُعتبر أصغر فائز في بطولة للناشئين واللاعبين الصغار، لكنه الآن بات ينافس الرجال، ويملك سجلاً جيداً نتيجة تحقيق الفوز في إبريل الماضي، بفارق سبع ضربات، ولديه 18 نقطة تحت المُعدل.

ولم يُعد مايلز راسل، المولود في جاكسونفيل بيتش بولاية فلوريدا، موهبة قادمة بقوة في رياضة الغولف فقط، بل أصبح مطلباً لعدد من الشركات الرياضية الكبرى، التي تتسابق لرعايته، إذ نجحت شركة نايكي الأميركية في توقيع عقد معه، لكن الأميركي الصغير يُريد الإثبات للجميع أنّ نجاحه لم يأتِ على سبيل الصدفة، عبر إظهار ما يتمتع به من موهبة صقلها خلال العامين الماضيين في أوكلاند هيلز (موطن الهواة المبتدئين في الولايات المتحدة).

وقال النجم المكسيكي، راؤول بيريدا، بدوره: "مايلز راسل لاعب من المستوى الأول، نحن نشعر بأننا نواجه تايغر وودز في شبابه. هذا الطفل مُعجزة، نظراً لطريقة تطوره السريعة في رياضة الغولف، رغم أنه بدأ الاحتراف في هذه الرياضة منذ وقت قصير".

أما مايلز راسل (15 عاماً)، فقال عن حياته في رياضة الغولف: "إذا كان الطقس جيداً في الصباح، فإنني أذهب من أجل التدرب وممارسة هذه الرياضة، وبعدها أذهب إلى مدرستي، وعند الانتهاء منها أتوجه مرة أخرى إلى ملعب الغولف، من أجل خوض المزيد من التمارين، وأعتبرها وظيفة يومية، وأحبّها للغاية".

دلالات
المساهمون