رفض النجم الإنكليزي السابق مايكل أوين مسامحة زميله السابق ديفيد بيكهام، رغم مرور 25 على حادثة البطاقة الحمراء التي حصل عليها في كأس العالم 1998.
وتعرض ديفيد بيكهام للبطاقة الحمراء في كأس العالم 1998 التي أقيمت في فرنسا، بعدما اعتدى على نجم منتخب الأرجنتين السابق دييغو سيموني، ما كلف منتخب إنكلترا التعادل بهدفين لمثلهما، وجعله يفقد نقاط الانتصار.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، الخميس، عن مايكل أوين حديثه، إذ قال: "بالنسبة لي، لا أعتقد أن ديفيد بيكهام يستحق البطاقة الحمراء بسبب ما فعله مع دييغو سيموني في مونديال 1998، لكنني ما زلت مستاء بسبب ما فعله حينها، بعدما ارتكب مثل هذا الخطأ الكبير، وكان سبباً في خروجنا من البطولة، وهو يعترف بذلك".
وتابع أوين قائلاً: "ما زلت حتى الآن أشعر بالاستياء مما فعله بيكهام في المواجهة ضد الأرجنتين في كأس العالم، لأنني مقتنع بأننا كنا قادرين على تحقيق الانتصار عليهم، لكن طرده من المباراة جعلنا نلعب ضدهم ناقصين العدد، ولن أسامحه على ما فعله".
واختتم مايكل أوين حديثه قائلاً: "كان منتخب إنكلترا يمتلك تشكيلة لا تصدق في مونديال 1998، وأفكر دائماً في تلك المباراة ضد الأرجنتين، رغم أنني سجلت أحد الأهداف حينها، لكن ما فعله بيكهام جعلنا نعاني ونخرج من تلك البطولة".
يذكر أن مايكل أوين لعب مع ديفيد بيكهام في نادي ريال مدريد خلال موسم 2004-2005، ولم يتواصل مع مواطنه الإنكليزي طوال فترة إقامته في العاصمة الإسبانية، بحسب ما ذكره في سيرته الذاتية، بسبب عدم وجود قواسم مشتركة بينهما.