يتواصل العمل داخل نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي يسرع عملية بيع اللاعبين الذين لا يأتون ضمن خطط المدرب الهولندي إريك تين هاغ، من جهة، ومن جهة أخرى تدعيم صفوفه بأسماء جديدة، وذلك قبل أسبوع واحد من موعد إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية الحالية.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية، أمس الجمعة، فإنّ هناك العديد من الملفات التي تؤرق عمل تين هاغ، وبات النادي مطالباً بإيجاد الحلول اللازمة قبل نهاية الميركاتو الصيفي (بحلول سبتمبر/ أيلول المقبل)، وذلك بعد نجاحه في ضم المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند، ولاعب خط الوسط الإنكليزي ماسون ماونت، والحارس الكاميروني أندريه أونانا.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أنّ هناك عدة مراكز بحاجة إلى التدعيم بصفقات جديدة، بداية من حراسة المرمى، إذ توصلت إدارة "الشياطين الحمر" لاتفاق مع حارس فنربخشة التركي ألتاي بايندير، وقد تجاوز الفحص الطبي بنجاح، ولكن الصفقة لم تنتهِ تفاصيلها بعد، بانتظار مغادرة اللاعب الإنكليزي دين هندرسون أولاً، مع ارتباط اسم الأخير بنادي كريستال بالاس.
أما في خط الدفاع، فمن المقرر أن تمنح إدارة يونايتد عرضاً قصيراً للمدافع الأيرلندي الشمالي المخضرم، جوني إيفانز، لمدة موسم واحد، في خطوة تُثير الشكوك أكثر حول مستقبل المدافع الإنكليزي هاري ماغواير، وذلك بعدما انهارت صفقة رحيله إلى ويستهام يونايتد في وقت سابق من هذا الشهر مقابل قيمة مالية بلغت 30 مليون جنيه إسترليني، بسبب خلاف في قيمة الراتب.
كذلك يحرص يونايتد على بيع المدافع العاجي إريك بايلي، مقابل سعر منخفض، في وقت أبدى فيه نادي فولهام الإنكليزي وأندية من الدوري السعودي لكرة القدم اهتمامها باللاعب، الذي حمل قميص أولمبيك مرسيليا الفرنسي خلال الموسم الماضي على سبيل الإعارة.
ويرغب تين هاغ في التعاقد مع لاعب خط وسط جديد، خلال الأسبوع الأخير من الميركاتو الصيفي، خاصة بعد رحيل البرازيلي فريد إلى صفوف نادي فنربخشة، ويرى في المقابل أنّ النجم المغربي سفيان أمرابط الخيار الأمثل لهذا المركز.
ويعتبر مصير لاعب خط الوسط الاسكتلندي سكوت مكتوميناي آخر الملفات الموجودة على طاولة مدرب أياكس أمستردام الهولندي السابق، خاصة مع اهتمام نادي ويستهام يونايتد الذي قدّم عرضاً يبلغ 30 مليون جنيه إسترليني، ولكن إدارة نادي مانشستر يونايتد تقيّم لاعبها بـ45 مليون جنيه إسترليني، ومن المرجح أن تتواصل المفاوضات في الفترة المقبلة.