ينتظر فريقا مانشستر يونايتد وأتلتيكو مدريد قمة اليوم الثلاثاء، في أمسية لا تقبل القسمة على اثنين على ملعب أولد ترافورد، بعد تعادل في الذهاب بنتيجة 1-1 في إياب دور الـ16 بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدخل يونايتد اللقاء منتشياً بفوزه على توتنهام هوتسبر بنهاية الأسبوع في الدوري الإنكليزي الممتاز، مع عودة نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو للتسجيل بتحقيقه هاتريك في شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس، بعد فترة من المعاناة والضغوطات بسبب نتائج الفريق والحديث المتواصل عن إمكانية رحيله.
رونالدو الآن بات أفضل هداف في التاريخ، بتسجيله 807 إصابات في شباك الحراس، وهو يعرف جيداً الطريق إلى مرمى الروخي بلانكوس، بعدما سجل أمامه 25 مرة (22 منها مع ريال مدريد و3 بألوان يوفنتوس)، كان أبرزها في نهائي أبطال أوروبا عام 2014 وركلة الترجيح الحاسمة في سان سيرو عام 2016.
ووسط تألق رونالدو تخشى جماهير الشياطين الحمر من الأخطاء الدفاعية القاتلة التي تكلّف الفريق أهدافاً غريبة وغير متوقعة، خاصة مع انخفاض مستوى قائد الفريق وهفواته المتكررة، هاري ماغواير، الذي لا ينفك عن الوقوع في المحظور مباراة بعد أخرى.
على المقلب الآخر يعلم الجميع في أوروبا قيمة أتلتيكو مدريد الذي وصل إلى النهائي مرتين وخسرهما أمام الريال، وهو اليوم في حال أفضل بعد الضغوطات والانتقادات التي طاولت مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني إثر بداية موسم سيئة للغاية.
ويمتلك أتلتيكو مجموعة مميزة من اللاعبين على غرار البرتغالي جواو فيليكس الذي سجل هدفاً في مباراة الذهاب، إضافة إلى الفرنسي أنطوان غريزمان والحارس المميز يان أوبلاك.
ويسعى المدرب رالف رانغنيك لبلوغ الدور المقبل في أبطال أوروبا وذلك رغم قوة أتلتيكو الدفاعية المعهودة، التي ربما ليست في كامل تألقها وجودتها هذا الموسم، مع العلم أن يونايتد لم يفز يوماً على الروخي بلانكوس في 3 مواجهات سابقة.