استمع إلى الملخص
- استحوذ الملياردير جيم راتكليف على 27.7% من أسهم النادي مقابل 1.3 مليار دولار، مع خطط لتطوير المنشآت الرياضية وتقليل المصاريف.
- رغم التحديات الحالية، يهدف النادي للمنافسة على الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، مع التركيز على تحقيق تقدم ملموس يلاحظه المشجعون.
حدّد الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، عمر برادة، الموعد النهائي لتتويج الفريق بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الغائب عن خزائن "الشياطين الحمر" منذ موسم 2012-2013، حين فازت تشكيلة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون ببطولة البريمييرليغ آنذاك، وذلك من خلال الكشف عن "مشروع 150"، الذي سُمي بهذا الاسم لتزامنه مع الحدث الرئيسي والمتمثل في ذكرى مرور 150 عاماً على تأسيس العملاق الإنكليزي.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، أمس الجمعة، فإن عمر برادة أبلغ موظفي نادي مانشستر يونايتد خلال الاجتماع الذي عُقد في أولد ترافورد يوم الأربعاء الماضي، بأهداف الإدارة الجديدة لفريق "الشياطين الحمر"، وكذلك الطموحات التي تسعى إلى تحقيقها خلال الفترة القادمة، وفي مقدمتها تحقيق لقب البريمييرليغ لفريقي الرجال والسيدات بحلول عام 2028، وهو الذي يمثل ذكرى تأسيس الفريق الـ150، علماً أن النادي الإنكليزي نشأ في عام 1878 تحت اسم نيوتن هيث قبل تغييره إلى الاسم الحالي مانشستر يونايتد في العام 1902.
واستحوذ الملياردير البريطاني جيم راتكليف البالغ من العمر 71 عاماً، في شهر ديسمبر/كانون الأول المنصرم على نسبة 27.7% من أسهم فريق مانشستر يونايتد مقابل مبلغ مالي وصل إلى 1.3 مليار دولار أميركي، بالإضافة إلى رغبته في استثمار أموال أخرى لتطوير المنشآت الرياضية في النادي، وفي المقابل، فقد كان هناك خطة لتسريح عدد كبير من الموظفين بهدف تخفيض كلفة المصاريف، إذ قال عمر برادة في تصريحات نقلتها الصحيفة: "إنها ليست خطة لمدة عشر سنوات، سينفد صبر المشجعين عندئذٍ، لكنها بالتأكيد خطة مدتها ثلاث سنوات للوصول إلى هناك (التتويج بلقب البريمييرليغ)".
وواصل الرئيس التنفيذي السابق لفريق مانشستر سيتي حديثه قائلاً "إن الاعتقاد أننا سنلعب كرة قدم جيدة مثل التي لعبها مانشستر سيتي أمام ريال مدريد الموسم الماضي بحلول العام المقبل ليس منطقياً، إذا قدمنا للمشجعين توقعات كاذبة فسيصابون بخيبة أمل، لذلك فإن الأمر الأساسي بالنسبة لنا هو أن يتمكن المشجعون من رؤية تقدمنا، أعتقد أن الذكرى السنوية الـ150 للنادي في عام 2028، إذا وصلنا إلى هدفنا في هذا الإطار الزمني فسوف نكون سعداء جداً بذلك، لأنه ليس من السهل تحويل مانشستر يونايتد إلى أفضل فريق كرة قدم في العالم، لكن يبقى الهدف النهائي لمانشستر يونايتد، هو أن ننافس على الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، إنه أحد أكبر الأندية في العالم".
وتوّج "الشياطين الحمر" منذ وصول جيم راتكليف بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في الموسم الماضي، لكن تشكيلة المدرب الهولندي إريك تين هاغ أنهت منافسات البريمييرليغ في المرتبة الثامنة، كما كانت بداية الموسم الكروي الجاري بالنسبة لرفاق النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، صعبة للغاية، إذ يحتل الفريق المركز الـ11 برصيد سبع نقاط، جاءت من خلال تحقيقهم فوزين وتعادلاً واحداً وهزيمتين، وبالإضافة إلى ذلك، فقد تعادل الفريق أيضاً مع نادي تفينتي الهولندي يوم الثلاثاء الماضي، بنتيجة هدف لكل منهما، في الجولة الأولى من بطولة الدوري الأوروبي.