مانشستر يثور على حساب ليفربول في البريميرليغ في ليلة حضور كاسيميرو

22 اغسطس 2022
راشفورد كان من نجوم مباراة القمة (بول إليس/Getty)
+ الخط -

نجح مانشستر يونايتد في تدارك البداية السلبية في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وتمكن، الاثنين، من الانتصار على ليفربول، وصيف بطل الموسم الماضي، بنتيجة 2ـ1، في لقاء مثير أظهر خلاله مانشستر مستوى مختلفاً عن مبارياته السابقة. 

وتواصلت نتائج ليفربول السلبية، بعد أن حصد نقطتين فقط منذ بداية الدوري ليجد نفسه ضمن أندية آخر الترتيب بفارق 7 نقاط عن أرسنال المتصدر بعلامة كاملة.

واختار إيريك تين هاغ، مدرب مانشستر، الإبقاء على قائد الفريق هاري ماغوير ضمن البدلاء، وهو المصير نفسه لنجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان بديلاً أيضاً رغم مشاركته أساسياً في آخر مواجهة.

وتلقى نجوم مانشستر رسالة جماهيرهم الغاضبة بطريقة إيجابية، بعد بداية قوية سيطروا خلالها على المباراة وفرضوا أسلوبهم، وبعد أن أضاع إيلنغا فرصة افتتاح النتيجة، سجل سانشو هدفاً رائعاً عكس أفضلية فريقه، الذي كان مستواه رائعاً دفاعياً وهجومياً.

وانتظر ليفربول الدقيقة 40 ليهدد مرمى منافسه، حيث كانت الفرصة الأولى عبر صلاح، ولكن مارتينيز حرمه من التسجيل، قبل أن يسعف الحظ برونو فيرنانديز الذي كان قريباً من هز شباك فريقه بالخطأ ويضيع مجهودات فريقه في المباراة.

وقد سيطر الارتباك على لاعبي ليفربول خلال هذا الشوط، حيث ظهر تأثير الغيابات الكثيرة التي طالت كل الخطوط، ولم يقدر الفريق على الظهور بمستواه الجيد، إلا في نهاية الشوط، كما لاح الغضب على اللاعبين بسبب كثرة الأخطاء الفردية.

وتابع مانشستر ضغطه على منافسه، عبر حرمانه من الكرة بشكل متواصل، وهذا الخيار أربك خطط المدرب يورغن كلوب، خاصة في وسط الميدان الذي كان مردوده بعيداً عن التوقعات، وفشل في إيصال الكرة إلى محمد صلاح الذي ظهر في مناسبات قليلة جداً.

واستغل "الشياطين الحمر" ارتباك دفاع ليفربول، ليُضيف الهدف الثاني في المباراة عبر مهاجمه ماركيس راشفورد الذي حطم خطة التسلل محرزاً الهدف الثاني في الدقيقة 53، وهو هدف مستحق قياساً لما قدمه الفريق طوال معظم فترات اللقاء، حيث كانت الأفضلية من جانب لاعبي "الشياطين الحمر".

ودفع المدرب كلوب بأسماء جديدة من أجل إعادة تشكيل وسط الميدان ولكن دون إضافة كبيرة، حيث ظهر وكأن الفريق افتقد إلى الحافز المعنوي من أجل قلب الطاولة على منافسه، ولكن دفاع "الشياطين الحمر" كان مصراً على إبعاد الفرص القليلة التي توفرت لـ"الريدز".  وكان من الطبيعي أن يثمر ضغط ليفربول القوي على دفاع منافسه ارتباكاً أمام مرمى الحارس ديفيد دي خيا، حيث برز النجم المصري محمد صلاح في الدقيقة 82 لُيشعل المباراة بعد أن خطف هدفاً أعاد الحماس إلى المباراة إثر متابعة كرة أعادها الحارس.

وتواصل ضغط ليفربول خلال الدقائق الأخيرة، حيث كان هدف التعادل قريباً من فيرمينو ورفاقه، في وقت دفع فيه تين هاغ بالبرتغالي رونالدو لتفادي الضغط القوي، وأحسن "الشياطين الحمر" التعامل مع الدقائق الصعبة، ليغنموا أول 3 نقاط هذا الموسم.

وكانت جماهير مانشستر يونايتد، قد طالبت قبل بداية المواجهة برحيل عائلة غليزر، التي تملك النادي الإنكليزي منذ سنوات، وهو ما هدد إقامة المباراة، التي شهدت قبل بدايتها تقديم الوافد الجديد على صفوف "الشياطين الحمر"، البرازيلي كاسيميرو، قادماً من الريال.

المساهمون