استمع إلى الملخص
- رودري يُعتبر لاعباً لا بديل له، وقد أثبتت غياباته السابقة تأثيرها السلبي على أداء الفريق، حيث خسر سيتي أربع مباريات الموسم الماضي في غيابه.
- غياب رودري لفترة طويلة سيؤثر سلباً على مستوى الفريق، مما يعيد للأذهان تأثير غياب فيرجيل فان دايك عن ليفربول في موسم 2020-2021.
ينتظر مانشستر سيتي الإنكليزي النتائج النهائية لنجم خط وسطه، الإسباني رودري، بعد إصابته في الركبة خلال مواجهة أرسنال يوم الأحد الماضي على ملعب الاتحاد، لمعرفة الخطوات التي سيتخذها من أجل حلّ مشكلة الفراغ التي سيتركها غياب واحد من أهم نجوم تشكيلة المدرب، بيب غوارديولا.
ويُعَدّ رودري من أبرز نجوم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي والأكثر تأثيراً في تشكيلة المدرب غوارديولا، وقد يتعرض الأخير لكثير من المشاكل بسبب غياب اللاعب الذي تعرّض لإصابة قوية، وفي كل مرة كان يغيب فيها رودري عن تشكيلة سيتي، يتأثر الفريق كثيراً. فقد خسر أربع مباريات الموسم الماضي غاب عنها رودري، وإجمالاً وصل سيتي إلى 74 مباراة من دون خسارة بين شهر فبراير/شباط 2023 ومايو/أيار 2024، ولم تتوقف سلسلة الانتصارات هذه إلا في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي الذي سقط فيه الفريق السماوي فجأةً أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد.
وكان غوارديولا قد اعترف في تصريحات خلال مؤتمرات صحافية سابقة "بأنه لاعب لا بديل له"، ما يؤكد أن رودري لاعب مهم جداً في تشكيلة مانشستر سيتي، ومن الصعب تعويضه. والمشكلة أنه رغم عدم إعلان سيتي الفترة التي سيغيب عنها رودري، إلا أن الصحف البريطانية أشارت إلى أن اللاعب سيغيب لأشهر طويلة، ما سيؤثر سلباً في مستوى الفريق على أرض الملعب.
وعندما غاب رودري، لعب غوارديولا بمحوري ارتكاز، هما ريكو لويس وماتيو كوفاسيتش، مع تقدم كيفن دي بروين وبرناردو سيلفا، ومعهما جناحان، لكن حينما يكون الإسباني متاحاً، يتقلص عدد لاعبي الوسط، لأن رودري يستطيع تغطية مساحة أوسع والسيطرة على الكرة أكثر. ويعادل تأثير حرمان سيتي من رودري، الأثر الذي أحدثه غياب المدافع فيرجيل فان دايك عن ليفربول في موسم 2020-2021 عندما أصيب الهولندي في الرباط الصليبي في أكتوبر/تشرين الأول، ليغيب لبقية الموسم، لكن الريدز تراجع من صدارة البريمييرليغ إلى المركز الثالث خلف غريميه، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.