ماندي يكشف تفاصيل مثيرة ويؤكد: هذه مهمتي مع محرز في منتخب الجزائر

04 نوفمبر 2024
تحدث ماندي عن دوره مع زميله محرز في منتخب الجزائر (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعرب عيسى ماندي عن فخره بتجاوز 100 مباراة دولية مع الجزائر، مشيراً إلى لحظات تاريخية مثل التأهل لكأس العالم 2014 والفوز بكأس أمم أفريقيا 2019، وأهمية تحمل المسؤولية في الأوقات الصعبة.
- أكد ماندي على دوره القيادي في المنتخب بالتعاون مع رياض محرز لتوجيه اللاعبين الشباب، مشدداً على العمل الجماعي والاحترام المتبادل لتحقيق الانسجام.
- تحدث عن علاقته الجيدة مع المدربين، وأهمية التعاون لتحقيق مصلحة المنتخب، مع التركيز على التواضع والالتزام لخلق جو إيجابي وفريق متماسك.

أكد المدافع الجزائري المحترف في نادي ليل الفرنسي، عيسى ماندي (33 عاماً)، عزمه، رفقة زميله نجم الأهلي السعودي، رياض محرز (33 عاماً)، مساعدة اللاعبين الشباب والجدد في التأقلم مع تشكيلة الخُضر، متحدثاً كذلك عن شعوره بعد تجاوز عتبة 100 مباراة دولية مع منتخب بلاده، الذي انضم إليه لأول مرة عام 2013، وقبل لقاء بوركينافاسو الفاصل والمؤهل لكأس العالم، الذي جرى في البرازيل 2014.

وجاءت تصريحات عيسى ماندي لموقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أمس الأحد، إذ قال: "إن تمثيل منتخب الجزائر، سواء في مباراة دولية واحدة أو مائة مباراة، تجربة فريدة، لم أكن أتخيل أن أحقق هذا الإنجاز الكبير والوصول إلى المئوية مع الخُضر. الحمد لله أن ذلك حدث، وأنا فخور بنفسي وبالأخص عائلتي، التي تبقى فخورة أيضاً، منذ أن انضممت للمنتخب عام 2013 في لقاء بوركينافاسو، وحينها لم أشارك، لكني شعرت بأجواء تمثيل هذا القميص وكانت تجربة خاصة جداً، ثم لعبت أولى الدقائق في لقاء سلوفينيا الودي، في مارس/آذار 2014، إنها لحظة تاريخية ومميزة في مسيرتي وحياتي، لقد عشنا أوقاتاً رائعة طيلة عشر سنوات، مثل العبور إلى الدور الثاني لكأس العالم في البرازيل ومواجهتنا الكبيرة ضد ألمانيا، ثم جاء فوزنا بلقب أمم أفريقيا 2019 والاحتفال مع الجماهير الجزائرية. إنها مسيرة مليئة بالأوقات الإيجابية وأخرى مؤلمة، مثل الخسارة ضد الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022".

وأضاف ماندي: "مع مرور السنوات في المنتخب نضجت كثيراً، وتعلمت أيضاً من اللاعبين الذين سبقوني، مثل مجيد بوقرة، الذي استفدت منه. في البداية لم أكن أتحدث كثيراً، لأنني أم أكن أرى نفسي مؤهلاً للحديث، سواء داخل المجموعة أو مع الإعلام وكذلك الجماهير، لكن مع مرور الوقت لا بد لي من تحمّل المسؤولية، ولم يكن عليّ فقط الحديث عند اللحظات السعيدة، بل أيضاً اللحظات الصعبة تبقى مهمة، ليس لتقديم التبريرات، بل لتحمّل المسؤولية وعدم الهروب منها، هذه المسألة تهمني بشكل كبير".

أما بخصوص مهمته، رفقة القائد رياض محرز، في تأطير اللاعبين الشباب، فواصل المدافع السابق لنادي ريال بيتيس الإسباني بقوله: "نعم بالتأكيد، هي مسؤولية، وهذا من واجبي وواجب اللاعبين القدامى الآخرين مثل رياض محرز، فحتى عند انضمامي وجدنا بعض اللاعبين، الذين ساعدونا في التأقلم وعلّمونا ماذا يعني اللعب للمنتخب الوطني. وبعد مرور 10 سنوات على وجودي في المنتخب، أرغب في لعب هذا الدور، من خلال تأطير الوافدين الجدد، وتوضيح معنى تمثيل هذا المنتخب، كما أود نقل خبرتي لهم، سواء داخل الملعب أو خارجه، صحيح أن الأهم هو ما يحدث على أرضية الميدان، لكن سأحاول تقديم المساعدة، سواء داخل المنتخب أو خارجه".

وتحدث عيسى ماندي عن علاقته بمدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، قائلاً: "الأمور تسير بشكل ممتاز مع المدرب الحالي، وحتى مع المدرب السابق، جمال بلماضي، فأنا أتفاهم جيداً مع جميع المدربين، الذين مروا على المنتخب، لكن الاختلاف الآن هو أنني من أقدم اللاعبين في المنتخب، لذا من الطبيعي أن أتولى دوراً قيادياً بالتعاون مع المدرب، لأكون حلقة وصل على أرضية الميدان. وكما ذكرت، هذه مسؤولية وليست عبئاً، بل على العكس أستمتع بالقيام بها، لكن في المقام الأول، هو واجب يجب تأديته من أجل مصلحة المنتخب".

وكشف ماندي عن المركز الذي يحبذ اللعب فيه، فقال: "بالطبع لديّ مركز مفضل أشعر فيه براحة أكبر، لكن يجب أن ندرك أننا نُمثل الوطن والعلم، لا مكان فيه للغرور أو الأنانية. بالنسبة لي لا يهم إن كنت ألعب على الجهة اليمنى أو في وسط الدفاع أو وسط الميدان أو في أي مركز آخر، ما يُهمني هو أنني عندما أكون في الميدان أساهم بشيء للمنتخب وأمثل بلدي على أكمل وجه، وهذا هو كل ما أريد فعله. كما يجب أن نكون حذرين من أن يقول أحد أريد اللعب هنا أو هناك، بالعكس في المنتخب الجميع عازم على الاستماع للمدرب، حتى البديل الذي لم يحصل على فرصة اللعب دوره لا يقل أهمية، فهو موجود على مقاعد البدلاء لدعم زملائه وفي غرفة الملابس كذلك، نحن جميعاً هنا من أجل العلم الجزائري".

واختتم ماندي حديثه: "أعتقد أن اللاعبين الجدد جاؤوا بتواضع كبير ورغبة قوية وطموح أكبر، بالطبع عندما يأتون بهذه العزيمة يُصبح الأمر أسهل بكثير، خصوصاً في ظل الاحترام الكبير، إنهم يظهرون مهاراتهم في الملعب مع الحفاظ على الاحترام خارج الملعب أيضاً، وهذا ما يجعل المجموعة اليوم تعمل بانسجام تام، سواء كانوا من القدامى أو الجدد، يجب أن نخلق مزيجاً بينهم، لأننا سنعتمد بشكل كبير عليهم مع المدرب الجديد، لهذا علينا أن نعمل على خلق جو إيجابي وفريق متماسك من أجل تحقيق نتائج جيدة إن شاء الله".

🎥 عيسى ماندي: « أريد أن أغرس في الجيل الجديد معنى تمثيل قميص الجزائر » #LesVerts⭐⭐ | #123vivalAlgérie🇩🇿

تم النشر بواسطة ‏‎Équipe d'Algérie de football‎‏ في الأحد، ٣ نوفمبر ٢٠٢٤
المساهمون