ماندريا أم قندوز؟ بيتكوفيتش يحسم هوية الحارس الأول لمنتخب الجزائر

19 أكتوبر 2024
حسم بيتكوفيتش هوية حارس منتخب الجزائر الأول (العربي الجديد/إكس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق ألكسيس قندوز في مباراتي توغو لم يضمن له مكاناً أساسياً في تشكيلة الجزائر، حيث سيعود أنتوني ماندريا كحارس أول في معسكر نوفمبر، رغم غيابه السابق لأسباب عائلية.

- المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يقدر أداء قندوز لكنه لاحظ بعض الارتباك في تحويل الكرة والخروج في الكرات العالية، مما قد يؤثر في المباريات المهمة مثل تصفيات كأس العالم 2026.

- الجهاز الفني يواجه تحدي اختيار الحارس الثالث بين أسامة بن بوط وزكريا بوحلفاية، مع تفضيل بن بوط بسبب خبرته الأفريقية وأدائه المستقر.

شهدت مباراتا توغو، اللتان لعبهما منتخب الجزائر الأول، الأسبوع الماضي، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، تألقاً لافتاً لحارس برسبوليس الإيراني، ألكسيس قندوز (28 عاماً)، لكن ذلك لا يبدو كافياً أمامه لحجز مكانة أساسية ضمن تشكيلة "الخُضر"، وهذا مع العودة المرتقبة للحارس الأول والمحترف في نادي كان الفرنسي، أنتوني ماندريا (27 عاماً)، انطلاقاً من معسكر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم السبت، على معلومات حصرية ضمن هذا الإطار من مصدره في الجهاز الفني لمنتخب الجزائر الأول، والذي فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن مركز الحارس الأول في تشكيلة "الخُضر" محسوم فيه منذ مدة، وهذا بعد الاستقرار على اسم أنتوني ماندريا، رغم غيابه عن مباراتي توغو وتألق ألكسيس قندوز، الذي بدوره حسم مركز البديل في حسابات المدرب البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش.

وأضاف المصدر نفسه، أن أنتوني ماندريا سيعود لتشكيلة منتخب الجزائر الأساسية، في معسكر الشهر المقبل، والذي ستتخلله مباراتا غينيا الاستوائية في مالابو وليبيريا باستاد حسين آيت أحمد، في ولاية تيزي وزو، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات أمم أفريقيا 2025، مع التذكير بأن حارس كان الفرنسي غاب عن مباراتي توغو الأسبوع الماضي لأسباب عائلية طارئة، وفقاً لما كشفه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، عبر مؤتمر صحافي سبق ذلك الموعد.

وتابع: "رغم أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، أُعجب كثيراً بمردود ألكسيس قندوز في آخر ظهور للمنتخب الجزائري، فإنه لاحظ في الوقت نفسه بعض الارتباك على حارس برسبوليس الإيراني من حيث تحويل الكرة إلى الأمام، أو الخروج في الكرات العالية، وهنا يرى المدرب السابق للمنتخب السويسري، أن ذلك قد يُكلف الخُضر غالياً، خاصة في المباريات المهمة، مثل تصفيات كأس العالم 2026، التي ستُستأنف شهر مارس/ آذار المقبل، بمباراتين ضد بوتسوانا وموزمبيق".

ويبقى ما يُؤرق الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بعد عودة أنتوني ماندريا في الموعد المقبل، هو اختيار الاسم الذي ستجري التضحية به من القائمة في مركز الحارس الثالث، والذي ينحصر فيه السباق بين أسامة بن بوط وزكريا بوحلفاية، بعد أن أظهرا نفس المستوى تقريباً في المعسكر الماضي، ولو أن التطورات تُشير إلى أن حظوظ البقاء تصب أكثر في صالح حارس اتحاد العاصمة بن بوط بسبب خبرته الأفريقية وأقدميته ضمن تشكيلة الخضر، في حين أن بوحلفاية لا يبدو أنه في أفضل أحواله بعد خطئه الفادح وتسببه بهدف بشباك فريقه شباب قسنطينة أمام نادي بارادو، ضمن منافسات الدوري المحلي التي لعبت السبت.

المساهمون