قاد المدرب التونسي مهدي النفطي فريقه ألكوركورن الإسباني، لتحقيق أول انتصار منذ وصوله للفريق قبل أسبوعين، على حساب نادي إيبار بنتيجة هدف دون رد، ضمن الجولة العشرين من دوري الدرجة الثانية الإسبانية، وهو ما جعل صحيفة "ماركا" تتغنى بإنجاز المدير الفني السابق لنادي الوداد البيضاوي المغربي.
وتغنت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، بإنجاز فريد للمدرب التونسي الذي ساهم في إعادة التوازن الدفاعي لفريقه الإسباني الجديد، بعدما قبل في الموسم الحالي 18 هدفاً خلال 31 مباراة، كما أنه قبل في آخر 192 مباراة 190 هدفاً. وقال المدرب بشأن ذلك: "أساس أي فريق هو بناء خط دفاعي صلب، وهو ما سأعمل عليه كأولوية بالنسبة لي".
وعمل النفطي على إصلاح المنظومة الدفاعية لفريقه، ليستقبل ناديه هدفاً وحيداً في آخر 3 مباريات أمام إيبار التي فاز بها، وأمام تينيريفي في كأس الملك التي خسرها النادي بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف، وأمام قرطاجنة التي كانت المباراة الأولى للمدرب، وقد جاء الهدف من خطأ فردي للاعب رودريغو لوبيز في إعادة الكرة. وتمكن النفطي من تحقيق الفوز الغائب عن النادي منذ أكثر من 6 أسابيع.
وأجرى مهدي النفطي تعديلاً جوهرياً على مركز حراسة المرمى، بعدما قرر الاعتماد في المباريات الثلاث، على حارس المرمى البرازيلي لوكاس أناكر، بعدما كان يتولى المهمة حارس المرمى خيسوس رويز، وهو الحارس الذي قاد الفريق للصعود في العام الماضي، وقد كان رهان بطل أفريقيا 2004 مع منتخب تونس في محله، بعد المستويات المميزة التي ظهر بها الحارس، والتصديات الرائعة التي أنجزها.
وسينشغل بال المدير الفني العربي خلال الفترة القادمة أيضاً، بتحسين الجانب الهجومي لفريقه الذي تنتظره مباراة صعبة بعد غد الخميس، أمام نادي أموريبيتا الذي يحتل المركز 21 بـ15 نقطة مع قرطاجنة، فيما يحتل ألكوركورن المرتبة 20 بـ17 نقطة.
يذكر أن مهدي النفطي يحمل مسيرة مميزة كلاعب، بعدما سبق له أن لعب مع فريق راسينغ سانتاندير وريال مورسيا في إسبانيا وبرمنغهام الإنكليزي وآريس اليوناني، كما يملك سجلاً رائعاً مع منتخب تونس الذي فضل اللعب معه على المنتخب الفرنسي.