ظهر حارس المنتخب الأرجنتيني، إيمليانو مارتينيز في قمة الغضب عندما شاهد الأحداث التي وقعت قبل انطلاق مباراة منتخب بلاده والمستضيف البرازيل، حيث قرر أن يتدخل بطريقة عنيفة وغير متوقعة.
والتقطت عدسات الكاميرات مقطع فيديو يظهر مارتينيز وهو يضرب رجال الأمن البرازيليين دفاعاً عن المشجعين الأرجنتينيين الموجودين على مدرجات ملعب "ماراكانا"، بينما حاول بعض زملائه سحبه تفادياً لأي تجاوزات أخرى.
وكشفت صحيفة "تي وا سي" الأرجنتينية، الأربعاء أن الحارس المثير للجدل لم يكن الوحيد الذي ضرب الأمن البرازيلي، إذ شاركه في ذلك بعض اللاعبين الآخرين الذين لم تلتقطهم مقاطع الفيديو، فيما استفز عدد منهم الجماهير البرازيلية مثل رودريغو دي بول الذي قبّل الشعار الأرجنتيني أمامهم.
وأضافت الصحيفة أن ديبو مارتينيز وبقية اللاعبين شعروا بأن ضرب جماهير منتخب بلادهم لم يكن مبررا، خاصة أن الفترة التي سبقت المواجهة لم تشهد تجاوزات تذكر، في وقت جلس مشجعو الأرجنتين والبرازيل إلى جانب بعض في أماكن متفرقة بالملعب.
وفي خضم الأحداث، قرر قائد المنتخب الأرجنتيني، ليونيل ميسي الانسحاب من أرضية الميدان والتوجه إلى غرف تغيير الملابس، وهناك اشترط ضمان سلامة المشجعين وتهدئة الأوضاع من أجل العودة لخوض المباراة، خاصة أن تلك الأحداث ما كانت لتخدم البرازيل بسبب التنظيم السيئ، قبل أن تعود الأمور لنصابها الصحيح وينطلق اللقاء الذي حسمه أبطال العالم بهدف نظيف في النهاية.
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
— عمرو (@bt3) November 22, 2023
ديبو مارتينيز حارس الأرجنتين في موقف تاريخي يقوم بضرب رجال الأمن لحماية جمهور الأرجنتين
🤯🤯🤯🤯🤯🤯🤯🤯🤯
pic.twitter.com/jui5Xwd2m3