وضع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بصمته في أول مباراة يخوضها بألوان إنتر ميامي الأميركي بهدف الفوز أمام كروز أزول المكسيكي في الثواني الأخيرة، لترتفع قيمته سريعاً وسط الجماهير ومدربه الذي قرر تكليفه بمهمة جديدة.
وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية، الاثنين، أن مدرب النادي الأميركي، وهو الأرجنتيني، تاتا مارتينو، قرر أن يمنح ميسي شارة القيادة بسبب دوره الكبير وتأثيره على زملائه، ومن المرتقب أن يمنحه إياها بداية من المواجهة المقبلة.
ورغم أن الشارة تحمل الكثير من الفخر للاعب الذي قاد برشلونة والمنتخب الأرجنتيني في مباريات نارية وبالغة الأهمية، إلا أنها تخفي مسؤوليات سيكون "البولغا" أمامها لكي يترك إرثاً لدى الجماهير الأميركية ويؤكد مستواه العالمي.
مسؤولية "ليغ كاب"
سجل إنتر ميامي انطلاقة موفقة في بطولة "ليغ كاب" بحضور ميسي صاحب الفضل في الفوز، وظهر واثقاً وقادراً على تأدية واجبه ليكون مسؤولاً أمام زملائه على أرض الملعب، بينما يهدف إلى التتوّج بهذا اللقب فيصبح إنجازا تاريخيا جديدا.
مسؤولية لنسيان الخيبة
سجل إنتر ميامي خيبة أمل كبيرة بسبب نتائجه في الدوري خلال الموسم المنتهي، وضع دفع مارتينو إلى قرار منح شارة القيادة لليونيل النجم الأرجنتيني رغم صعوبة المهمة، إذ يهدف لتحميله مسؤولية توجيه الفريق إلى سكة التتويجات ومحو الخيبة التي عاشها عشاق الفريق.
من الهواة إلى الاحتراف
أكد تاتا مارتينو من خلال تصريحه أن الأثر الذي تركه ميسي كان واضحاً، إذ غيّر مستوى الفريق كلياً وحوله من ناد هاوٍ ظهر بمستوى متوسط في الشوط الأول وبداية الثاني ضد أزول، إلى فريق محترف بوجه مخالف تماماً وقال: "بدخول ميسي شعر اللاعبون بضرورة بذل مجهود أكبر من أجله، هؤلاء المواهب سيتطورون إلى جانب ليونيل".