استمرت المفاجآت في "الليغا"، بعدما خطف نادي خيتافي فوزاً صعباً للغاية على ضيفه برشلونة بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب " كولسيوم ألفونسو بيريز"، ضمن منافسات الأسبوع السادس في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعانى نادي برشلونة في الشوط الأول من عمر المواجهة، بسبب التكتل الدفاعي لنادي خيتافي، وغياب الدقة التهديفية للنجم الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي أضاع عدداً من الفرص المحققة، بالإضافة إلى الرقابة المفروضة على القائد ليونيل ميسي.
وحاول نادي خيتافي خطف هدف التقدم، من خلال الهجمات المرتدة السريعة، التي اعتمد عليها بكثرة، لكن صحوة مدافعي برشلونة، ومن خلفهم الحارس البرازيلي نوربيرتو نيتو، الذي تصدى لأكثر من فرصة للفريق الخصم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بلا أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، ظهر اعتماد نادي خيتافي على الكرات الثابتة، واللعب في عمق دفاع نادي برشلونة، ما جعل النجم الهولندي فرانكي دي يونغ قائد خط الوسط يرتكب الخطأ في منطقة الجزاء، بعد عرقلته لخصمه، جعلت الحكم يحسب ركلة جزاء لأصحاب الأرض.
واستطاع المهاجم خايمي ماتا تسجيل ركلة الجزاء في شباك برشلونة بالدقيقة (56)، ليواصل برشلونة رحلة البحث عن هدف التعادل، بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه فشل بتحقيق المهمة نتيجة الأداء الرائع لنجوم خيتافي في خط الدفاع.
وبفضل هدف ماتا الوحيد، رفع نادي خيتافي رصيده إلى 10 نقاط في جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما تلقى برشلونة هزيمته الأولى في الموسم الحالي من "الليغا"، وتجمد رصيده عند 7 نقاط، ليضيع على نفسه استغلال تعثر منافسه التاريخي ريال مدريد أمام قاديش.
@alamiHD1 pic.twitter.com/C23vtqgdpe
— اهداف (@nXLlTznvffepG3x) October 17, 2020