ليفربول يعرض منزل كلوب للبيع... لهذا السبب

28 أكتوبر 2024
كلوب يودع جماهير ليفربول في مباراته الأخيرة مع الفريق، 19 مايو 2024 (كلايف برونسكيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قررت إدارة نادي ليفربول بيع منزل المدرب السابق يورغن كلوب، الذي يضم سبع غرف نوم ومرافق فاخرة، لتجنب الخسائر المالية بعد رفض المدرب الحالي أرني سلوت الإقامة فيه.
- المنزل، الذي اشتراه ستيفن جيرارد في 2005 وطوره وكيل بناء محلي، يحتوي على ثلاث غرف معيشة، غرفة ألعاب، صالة رياضية، مسبح، جاكوزي، وساونا، بالإضافة إلى صالة سينما.
- إدارة ليفربول سمحت لكلوب بالإقامة مجانًا، لكن بعد رحيله ورفض سلوت، قررت بيعه لتحقيق أرباح مالية.

قررت إدارة نادي ليفربول الإنكليزي عرض منزل مدرب الفريق السابق، الألماني يورغن كلوب، الذي قرر الرحيل في الصيف الماضي، للبيع، لتتمكن من تحقيق أرباح مالية وتجنب الخسارة التي من الممكن التعرض لها، وذلك بعدما امتلك "الريدز" وعدد من النجوم والمدربين العقار لمدة عشرين عاماً.

وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، اليوم الاثنين، أن إدارة ليفربول قررت عرض منزل مدربها السابق يورغن كلوب، المكون من سبع غرف نوم وعدد من الحماماتن للبيع، لأن المدير الفني الحالي، الهولندي أرني سلوت، رفض الإقامة به، لأن زوجته اختارت منزلاً آخر في المدينة البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن إدارة نادي ليفربول الإنكليزي لا تريد التعرض لخسائر مالية بعدما عرضت المنزل الذي اشتراه أسطورة "الريدز" السابق ستيفن جيرارد عام 2005، وطوره وكيل بناء محلي، عندما أعاد تصميم المنزل، الذي يحوي ثلاث غرف معيشة وغرفة ألعاب وصالة ألعاب رياضية ومسبحاً وغرفة للاستجمام، بالإضافة إلى جاكوزي وساونا وصالة ضخمة خاصة بعرض الأفلام (سينما).

وتابعت أن ستيفن جيرارد باع منزله إلى المدرب الأسبق للفريق بريندان رودجرز في عام 2015، لكن إدارة ليفربول اشترت العقار عام 2019، وسمحت للمدرب الألماني يورغن كلوب بالإقامة فيه بشكل مجاني، دون أن تحصّل منه رسوماً مالية، لكن رحيل المدير الفني عن "الريدز" في الصيف الماضي، ورفض أرني سلوت الإقامة بالمنزل، دفعها إلى عرضه على وجه السرعة للبيع من أجل الحصول على أرباح مالية. واختتمت بالإشارة إلى أن سبب رفض المُدرب الحالي لنادي ليفربول الإنكليزي، الهولندي أرني سلوت، المكوث في منزل يورغن كلوب يعود إلى طلب خاص من زوجته بالإضافة إلى رغبته في منزل جديد وحديث، وبالفعل لبت إدارة "الريدز" رغبته، والآن تريد التخلص من المنزل الذي تساوي قيمته عدة ملايين من الجنيهات الإسترلينية.

المساهمون