ليستر سيتي يحتفل بعودته إلى "البريمييرليغ".. حكاية بطل 2016

27 ابريل 2024
لعب ليستر سيتي ضد ساوثهامبتون يوم 23 إبريل 2024 (Leicester City FC via Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ليستر سيتي يحتفل بعودته إلى البريمييرليغ بعد تصدره التشامبيونشيب بـ94 نقطة، متفوقًا بفارق كبير عن منافسيه وذلك بفضل أداء لاعبيه الاستثنائي الذي شمل تحقيق 30 انتصارًا.
- جيمي فاردي وستيفي مافيديدي وكيرنان ديوسبري يبرزون كأساسيين في نجاح الفريق، مع مساهمات حاسمة في الأهداف والأداء الرياضي، مما يعكس الروح القتالية والتزام اللاعبين.
- المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا يأمل في تكرار إنجاز كلاوديو رانييري بقيادة ليستر سيتي لمفاجآت جديدة في البريمييرليغ، مستلهمًا من "المعجزة" التي حققها الفريق عام 2016 بالفوز باللقب.

احتفل نادي ليستر سيتي الإنكليزي بعودته مرة أخرى إلى منافسات "البريمييرليغ"، بعدما خسر منافسه المباشر، ليدز يونايتد، أمام كوينز بارك رينجرز، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، أمس الجمعة، ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب".

ونشر الحساب الرسمي لنادي ليستر سيتي الإنكليزي على منصة إكس، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، صورة، تظهر نجوم الفريق مع الجهاز الفني، الذين ساهموا بعودة الفريق مرة أخرى إلى منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، الموسم المقبل، بعد بضعة أشهر من هبوطهم، في الموسم الماضي، الذي عانوا فيه تراجع نتائجهم.

وعلى الرغم من هبوط الفريق إلى منافسات دوري الدرجة الأولى، فإنه أظهر إصراراً على العودة مرة أخرى إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تربع على عرش صدارة "التشامبيونشيب"، برصيد 94 نقطة، إذ استطاع نجومه تحقيق الانتصار في 30 مواجهة، وتعادلوا في أربع مناسبات فقط، فيما تذوقوا طعم الهزيمة 10 مرات، مع تسجيلهم 86 هدفاً، وتلقت شباكهم 39 هدفاً.

وتظهر مفارقة كبرى في عودة نادي ليستر سيتي الإنكليزي مرة أخرى إلى "البريمييرليغ"، وهي المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا (44 عاماً)، الذي يحلم بالسير على خطوات مواطنه، كلاوديو رانييري، الذي صنع المفاجأة الكبرى، عام 2016، عندما قاد "الثعالب" إلى منصة التتويج، وخطف لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، عقب فوزهم حينها بـ 23 لقاءً، وتعادلهم في 12 مباراة، وخسروا ثلاث مواجهات فقط، رغم محاولة أرسنال المنافسة حينها، لكنه فشل.

الفضل في عودة ليستر سيتي

ويعود الفضل في عودة الفريق، مرة أخرى، إلى "البريمييرليغ"، إلى نجمه الوفي، جيمي فاردي (37 عاماً)، الذي رفض جميع العروض التي تلقاها الصيف الماضي، وفضل البقاء مع ناديه، ليساهم في استعادة تألقه وتوهجه، وهذا ما فعله المهاجم المخضرم، الذي تمكن من تسجيل 16 هدفاً في المواجهات، التي شارك فيها في دوري الدرجة الأولى الإنكليزية "التشامبيونشيب".

وظهر المهاجم الإنكليزي، ستيفي مافيديدي، مع الفريق بشكل جيد، في الموسم الحالي، بعدما أحرز 12 هدفاً، فيما يُعد مواطنه كيرنان ديوسبري، من أبرز مفاجآت المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا، الذي منح قائد خط الوسط، دوراً محورياً في المباريات، ما جعله يهزّ شباك خصومه في 12 مناسبة، بالإضافة إلى الزامبي باتسون داكا (سجل سبعة أهداف).

ويأمل نجوم نادي ليستر سيتي، مع مدربهم الإيطالي إنزو ماريسكا، السير على خطى زملائهم السابقين، بخاصة الجزائري رياض محرز، والفرنسي نغولو كانتي، اللذان كانا السبب الحقيقي وراء صناعة ما سُمِّي حينها "المعجزة"، لأن الفريق لم يكن مرشحاً لتحقيق لقب "البريمييرليغ"، عام 2016، بسبب المنافسة القوية من قِبل أرسنال، وتوتنهام، ومانشستر سيتي.

المساهمون