اكتسب المدافع الأرجنتيني، ليساندرو مارتينيز، احترام وحب جماهير فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي بسبب الأداء الخارق الذي قدمه أمام منافسه فريق ليفربول في الجولة الثالثة من منافسات البريميرليغ، وحرمانه هجوم الريدز من التفوق على دفاع يونايتد طوال 90 دقيقة.
وأظهر مارتينيز روحاً قتالية عالية على أرض الملعب ولم يسمح لمحمد صلاح بالحصول على المساحات التي يُحبها، وكان بمثابة المحارب الذي قاتل على كل كرة وتدخل بقوة وشراسة على نجوم فريق ليفربول وحرمهم من تقديم مستوى لافت أمام جماهير ملعب أولد ترافورد.
وتميز مارتينيز بشراسته في التدخلات لقطع الكرات، بذكائه في التحرك والتوجه نحو المساحات للتغطية، بقوته الذهنية في الخروج بالكرة وصناعة تمريرات دقيقة صنع الفارق في عملية بناء الشياطين الحُمر للهجمات، حتى أنسى الأرجنتيني مآسي جماهير يونايتد من المدافع الإنكليزي، هاري ماغواير.
وبرهن الأرجنتيني عن قتالية عالية على أرض الملعب وأنه يستحق التواجد في قلب دفاع مانشستر دون منازع، حتى اعتُبر صباح الثلاثاء في الصحف البريطانية ومواقع التواصل الاجتماعي المُحارب الجديد لفريق الشياطين، المُحارب الذي يلعب من أجل الفريق ويُقاتل من أجل الشعار.
ومن المتوقع بعد هذا المستوى الكبير الذي قدمه، ليساندرو مارتينيز، أن يعتمد عليه المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، أساسياً في المباريات القادمة، كما أنه ربما يكون أساسياً مع منتخب الأرجنتين في بطولة كأس العالم 2022، التي ستنطلق بعد حوالي 90 يوماً من الآن.
في المقابل ربما ترفض جماهير فريق مانشستر يونايتد عودة المدافع الإنكليزي، هاري ماغواير، وستُطالب بالاعتماد على الأرجنتيني دائماً، خصوصاً أنه يُقدم مباريات كبيرة ويُقاتل من أجل القميص والشعار، عكس بعض اللاعبين الذين يراهم جمهور الشياطين عبئاً على النادي حالياً.