ليتشي الإيطالي يعلن بقاء مدربه بعد قصة بطولية

أنقذ المدير الفني لنادي ليتشي الإيطالي لوكا غوتي حياة المدير الرياضي للفريق بانتاليو كورفينو، الأحد الماضي، حين تعرّض الفندق الذي كانا يقيمان فيه إلى حريق مهول نتج عن صاعقة ضربت محيطه، وذلك بعد تقلّب جوي مفاجئ في المنطقة، تسبب في هطول أمطار غزيرة، ليقرر الإداري الإيطالي، مباشرة في اليوم التالي، تجديد الثقة في المدرب سنتين إضافيتين.

ونشرت صحيفة توتو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، تفاصيل الحادث الذي تعرض له الرجلان، إذ كانت البداية عندما ضرب إعصار المنطقة التي كانا يقيمان فيها، فقد أدت صاعقة إلى اشتعال النيران وانتشارها في ناحية الغرفة التي كان المدير الرياضي لنادي ليتشي فيها، ولحسن الحظ، ارتدى المدرب غوتي ثوب البطل، وسارع إلى إنقاذ زميله عبر طرق باب غرفته، ثم حاول كسره، خاصة أن رد فعل بانتاليو كورفينو تأخر كثيراً، لأنه غطّ في نوم عميق قبل مدة من وقوع الحادث.

وأدى التدخل البطولي لتفادي وقوع الكارثة، إذ إن احتمال وفاة كورفينو كان عالياً لو حاصرت ألسنة النار غرفته، بينما كان عامل الوقت مصيرياً في عملية الإنقاذ، لأن انتشار النيران كان سريعاً في الفندق الذي أقام فيه عدد من إداريي النادي في إطار اجتماعات عمل، من بين مواضيعها تمديد عقد المدرب الإيطالي، والتخطيط للموسم الجديد المليء بالتحديات في "الكالتشيو".

واستمرّت القصة بين الرجلين بعدما أعلن نادي ليتشي تمديد عقد غوتي حتى عام 2026 بموافقة بانتاليو كورفينو، وتوصلهما إلى اتفاق على كامل النقاط، لكن الصحيفة الإيطالية، رغم أنها ربطت تجديد العقد بالحريق، فإنها نفت أن يكون السبب الرئيس وراء الخطوة، خاصة أن المفاوضات انطلقت منذ مدة طويلة، فيما حمل اللقاء الأخير اتفاقاً يخص تفاصيل صغيرة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

سبب عائلي يحرم موهبة بوليفيا من دخول تاريخ بطولة كوبا أميركا

يُذكر أن لوكا غوتي تولى مهمة تدريب ليتشي في شهر مارس/ آذار الماضي، وعمل على إبقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى، ونجح بالفعل في إدراك ذلك (أنهى الموسم في المرتبة الـ14، بفارق ثلاث نقاط عن ثالث الهابطين)، وهو ما كان كافياً لمجلس الإدارة لكي يحاول تمديد عقده، على أن يطمح الفريق لتحقيق نتائج أفضل في الموسم المقبل.