ليبرون جيمس يصعق إبراهيموفيتش برد ناري

27 فبراير 2021
النجم الأميركي ليبرون جيمس (Getty)
+ الخط -

رد نجم السلة الأميركي ليبرون جيمس، على تصريحات المهاجم السويدي الدولي زلاتان إبراهيموفيتش، بعدما انتقده الأخير ونصحه بالتركيز فقط على الرياضة والابتعاد عن السياسة وعن الدفاع عن أصحاب البشرة السمراء.

وكان مهاجم ايه سي ميلان إبراهيموفيتش قد انتقد سياسة جيمس في مقابلة أجريت مؤخرا مع قناة "ديسكفري" في السويد ويرى إبراهيموفيتش أنه يتوجب على ليبرون جيمس التركيز على الرياضة وانتقد النشاط الاجتماعي والسياسي لنجم فريق لوس أنجيليس ليكرز.

وكان إبراهيموفيتش قد قال عن جيمس: "هو رائع، لكن لا أحب اللاعبين الذين يتحدثون عن السياسة"، مضيفا: "افعل ما أنت جيد فيه.. هذا أكبر خطأ يرتكبه الأشخاص عندما ينالون الشهرة".

ورد ليبرون على تصريحات إبراهيموفيتش قائلا: "لن أصمت مطلقا حول الأمور السيئة التي تحدث. أتحدث عن عدم المساواة والظلم الاجتماعي والعنصرية الأمور التي تحدث في مجتمعنا".

ويعتبر جيمس من المؤثرين في المجتمع الأميركي كونه أحد المنادين بإحداث تغييرات جذرية، مركزا في الوقت ذاته جهوده واهتماماته على قساوة تعامل الشرطة واللاعدالة العنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء.

 وصرح جيمس بحسب "فرانس برس"،  عقب فوز فريقه على بورتلاند ترايل بلايزرز 102-93 الجمعة: "أنا الشخص الخطأ للعبث معه لأني أقوم بواجبي".

ويؤكد جيمس أن الفوز بالالقاب هو أمر مهم، ولكن التأثير وإلهام الناس وتوحيد الأميركيين هو مجرد مكافأة. ويقول: "في نهاية المطاف لا أسكت بشأن الأمور الخطأ. أعظ عن شعبي وأعظ عن المساواة واللاعدالة الاجتماعية، العنصرية وقمع الناخبين. أشياء تحدث في مجتمعنا".

وتابع: "لن ألتزم بالرياضة أبدا. أعرف مدى قوة صوتي". ويؤكد "الملك" أنه يود أن يشعر بأنه بداية لشيء أكبر بكثير في الرياضة. وأردف: "تشاهد صغارا يتكلمون عن أشياء يشعرون انها غير عادلة" و"لفترة طويلة نسمع: نحن كرياضيين يجب أن نكون شاكرين على قدرتنا على رمي كرة، التجاوز مع الكرة، وأرجحة مضرب بيسبول. لا يجب أن تكون قادرا على التحدث عن أي شيء آخر". وختم قائلا: "لم تعد هذه هي الحال. لن يكون الأمر كذلك لفترة طويلة".

كرة عالمية
التحديثات الحية

رفع جيمس صوته عاليا بعد مقتل جاكوب بلايك (مواطن أميركي من اصل أفريقي) على يد شرطي أطلق النار عليه في ويسكونسن الصيف الماضي، كما وقف بوجه الرئيس السابق دونالد ترامب، وعمل مع عديد من نجوم الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة من أجل حمل أصحاب البشرة السوداء على التصويت بكثرة في الانتخابات الأميركية الأخيرة التي فاز بها جو بايدن.

وكان جيمس ساعد أيضا في تأسيس منظمة "أكثر من تصويت" التي عززت إقبال الناخبين في المناطق ذات الغالبية السوداء. وجندت هذه المنظمة أكثر من 40 ألف متطوع للعمل في صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الفيدرالية التي أجريت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

المساهمون