لويمار هيرنانديز... قصة مبارز فنزويلي نجا من الموت بأعجوبة

15 أكتوبر 2021
لويمار هيرنانديز مبارز فنزويلي (Getty)
+ الخط -

 

في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، كان لويمار هيرنانديز، وهو مبارز فنزويلي يبلغ من العمر 25 عاماً حينها، حريصاً على تدريباته، حيث كان عضواً في فريق بلاده، ويتطلع إلى الحصول على ميدالية في أولمبياد بكين 2008.

وفي أحد تدريبات لويمار، حيث كان يرتدي قناعًا شفافًا، حصل الحادث المأساوي، حيث ضرب السيف حاجبه فانكسر، قبل أن تدخل الحافة في عينه لمسافة 30 سم، مما أدى إلى إتلاف منطقة في المخيخ، وليدخل في غيبوبة.

وحول هذا قال لويمار في لقاء مع صحيفة (ماركا) الإسبانية: "لم أفقد وعيي. شعرت بالألم. فتحت عيني وعرفت ما حصل وقتها".

ويعيش لويمار هيرنانديز الآن، في إسبانيا، مثل العديد من الفنزويليين، ويعمل في نادٍ للمبارزة، ويتذكر من تلك اللحظات المحمومة، ذهابه إلى المستشفى، وتابع "لم أعانِ من تلف في الدماغ، لقد أصبت ببعض نوبات الإغماء بعدها"، فيما كان يرى لويس لوبيز، أول جراح أعصاب عالجه، أن إنقاذ حياته كان يُنظر إليه من خلال افتراض حصول درجة من تلف بالدماغ.

وواصل حديثه قائلا "لم تتراجع دوافعي، على الرغم من أنني رأيت نفسي هكذا، كنت أعلم أنني يجب أن أعود. كنت واضحًا نظرًا لأنني تدربت كرياضي محترف، كان لدي هدف واحد: التعافي والعودة إلى النشاط ".

وكانت تلك بداية رحلة استمرت 14 عامًا، كان على لويمار أن يتعلم كيف يعيش مرة أخرى، ولا يعرف هذا المبارز عدد التدخلات الجراحية التي خضع لها، وكان آخرها حدث في نهاية أغسطس/ آب الماضي، لتصحيح مشكلة الحول، لكنه ما زال يتتبع الطريق الطويل لإعادة تعلم كل شيء، لأن الأضرار التي لحقت بالمخيخ، أثرت على إحساسه حتى بالتوازن.

المساهمون