قرر النجم الأوروغوياني لويس سواريز خوض "الرقصة الأخيرة" مع صديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي في نادي إنتر ميامي الأميركي، قبل إعلانه اعتزاله لعب كرة القدم في نهاية الموسم الحالي.
وبحسب ما أفادت به صحيفة "آس" الإسبانية السبت، فإنّ سواريز اتخذ قراره بالفعل، وسيخوض آخر موسم له في مسيرته الاحترافية مع نادي إنتر ميامي، رفقة صديقه ميسي.
وتابعت بأنّ محطة سواريز مع إنتر ميامي الأميركي ستكون الأخيرة، بعدما فضل الأوروغوياني اأن يكون برفقة صديقه ميسي، حتى يقدم معه "الرقصة الأخيرة"، قبل أن يختتم مسيرته الحافلة، التي عاشها مع أندية أياكس أمستردام الهولندي، ليفربول الإنكليزي، وبرشلونة الإسباني.
ونقلت الصحيفة عن سواريز قوله: "إنتر ميامي سيكون آخر نادٍ في مسيرتي الاحترافية، وأنا مستعد لخوض هذا التحدي الأخير، وبعدها سأعلن اعتزالي في نهاية الموسم الحالي، حتى أتفرغ لعائلتي".
وأوردت الصحيفة أنّ سواريز (37 عاماً) لم يعد قادراً على تقديم المزيد، بعدما وقع اختياره على إنتر ميامي حتى يكون ختام مسيرته الاحترافية، لأنه أراد توديع ملاعب كرة القدم بجانب صديقه ميسي.
ولفتت إلى أنّ سواريز وضع هدفاً في رحلته الأخيرة مع إنتر ميامي، وهي مساعدة ميسي على تحقيق لقب الدوري الأميركي لكرة القدم في الموسم الجديد، بالإضافة إلى المنافسة على لقب كأس الدوري الذي حققه الفريق في الموسم الماضي.
وأردفت بأن السبب الحقيقي وراء اختيار سواريز نادي إنتر ميامي، حتى يكون محطته الأخيرة قبل إعلان اعتزاله اللعب رسمياً، يعود إلى وجود صديقه ميسي مع الفريق الأميركي، حيث يطمح الأوروغوياني إلى استعادة أمجاده مع "البولغا" مرة أخرى، بعدما فعلاها معاً مع برشلونة الإسباني قبل عدة سنوات.
واختتمت بالإشارة إلى أنّ إدارة نادي إنتر ميامي الأميركي تتوقع أن يقدم سواريز موسماً استثنائياً مع الفريق، عبر تسجيله الأهداف الحاسمة ومساعدة ميسي على تحقيق الألقاب، قبل أن يودع ملاعب كرة القدم بشكل رسمي في نهاية الموسم الحالي، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والألعاب، لا سيما مع برشلونة الإسباني.