لم يتوصل النجم المصري محمد صلاح لاتفاق نهائي يسمح بتمديد عقده مع ليفربول، بسبب مطالبه المالية التي اعتبرها الطرف المفاوض أكبر من قدرة خزينة "الريدز"، وهي الوضعية التي دفعتهم إلى الضغط على مهاجم منتخب "الفراعنة" بالتفاوض مع منافس له.
ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية، الجمعة، خبر تفاوض ليفربول مع نجم نادي بورتو لويس دياز واقترابهم من حسم صفقته التي فاجأت الجماهير، باعتبار أنه كان قريباً جداً من حمل قميص توتنهام، لكن موكليه تراجعوا من أجل تحقيق حلم اللعب في "الريدز".
واعتبر المتابعون أن صفقة ضم اللاعب الكولومبي لصفوف ليفربول، جاءت كوسيلة ضغط على صلاح لدفعه إلى قبول عرضهم، وإشارة منهم له بأن مركز الجناح الأيمن سيكون تحت المنافسة، وانضمام دياز جاء في حال فشل إقناع المصري، ليتم تهيئته من أجل تعويضه.
وإن جاءت نية ليفربول بالضغط على صلاح عبر طريقتهم الخاصة، تبقى ردة فعل النجم المصري مثيرة، إذ عبّر في أكثر من مرة عن سعادته بضم ناديه أفضل اللاعبين، حتى إن تعلق الأمر بمنافس له في مركزه، بينما بلغ الهداف التاريخي للفريق نجومية تجعله لا يشك في قدرته على البقاء أساسياً مع ليفربول في السنوات المقبلة.
ويصب محمد صلاح كامل تركيزه على مشاركته في كأس أمم أفريقيا المقامة بالكاميرون من أجل العودة باللقب، وأجل التفكير في مستقبله مع ليفربول مؤقتاً، على أن يحسم فيه بعد عودته، علماً أن عقده سينقضي عام 2023.