أثار ظهور عدد من نجوم فريق ليون الفرنسي بأحذية لونها أخضر، خلال مباريات الفريق الأخيرة من الدوري الفرنسي، استياء جماهير الفريق، التي اعتبرت أن هذا التصرف يسيء إلى النادي وتاريخه.
ويرمز اللون الأخضر إلى فريق سانت إتيان، الغريم التاريخي لفريق ليون وجماهيره طوال السنوات الماضية حيث ترفض جماهير ليون، مشاهدة هذا اللون على أقمصة الفريق الرسمية أو التي يرتديها خلال التدريبات، ومنذ انتشار الأحذية بالألوان المختلفة، دعت الجماهير نجومها إلى عدم اللجوء إلى ارتداء الأحذية باللون الأخضر.
وأشعل نجم باريس سان جيرمان وموناكو سابقاً، جيروم روتان، الأزمة بتصريحات خلال حضوره في برنامج على إذاعة "إر.أم.سي" الفرنسية، عندما أشار إلى أنه من الضروري أن يحترم نجوم الفريق التقاليد الخاصة بالنادي، وخاصة كل ما يرمز إلى تاريخ النادي الكبير، وعلاقته ببقية الأندية الأخرى وخاصة منها سانت إتيان حيث كانت العلاقة مشتعلة طوال تاريخ الناديين.
وقال روتان": أتفهم أن يخطئ بعض اللاعبين الجدد فهم لا يدركون حجم التنافس، لكن أن يرتكب أبناء النادي هذا الخطأ يعتبر تجاوزاً بالنسبة إلى الجماهير، لأن هذا الأمر يقع توارثه داخل ليون بين مختلف الأجيال، ولهذا فإن تصرف اللاعبين الذين نشأوا في الفريق يسيء إلى الجماهير، إذ أصبح التخلي عن اللون الأخضر تقليداً متعارفاً عليه داخل النادي".
وتشهد مباريات ليون وسانت إتيان في المواسم الأخيرة أحداث عنف عديدة، حيث تعتبر هذه المواجهة من أبرز المباريات في فرنسا، وتشهد تطورات مثيرة بسبب رغبة جماهير كل فريق في الانتصار على غريمهم التاريخي.