لوكلير يُتوج في سباق مونزا لفورمولا 1 وأزمة فيرستابن تتأكد

01 سبتمبر 2024
لوكليرك في حلبة مونزا في 1 سبتمبر 2024 في إيطاليا (برين لينون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فاز شارل لوكلير من فريق فيراري بسباق مونزا، المرحلة 16 من بطولة العالم لـ"فورمولا 1"، بعد استراتيجية ناجحة من فريقه، ليحقق فوزه الثاني هذا الموسم والسابع في مسيرته.
- شهد السباق تنافساً مثيراً بين ثنائي مكلارين، لاندو نوريس وأوسكار بياستري، مما أتاح للوكلير التقدم من المركز الرابع إلى الثاني، ثم الصدارة بفضل استراتيجية فريقه.
- فشل بطل العالم ماكس فيرستابن في تحقيق الفوز، مكتفياً بالمركز السادس، مما يعكس الأزمة التي يواجهها في السباقات الأخيرة.

فاز سائق فريق فيراري، شارل لوكلير (26 عاماً)، من إمارة موناكو، بسباق مونزا، المرحلة 16 من بطولة العالم لـ"فورمولا 1"، اليوم الأحد، بعد سباق تميّز خلاله فريق فيراري باستراتيجية، قادت سائقه إلى الفوز بالسباق الثاني هذا الموسم، بعد تألقه أمام جماهيره في موناكو، وهو الفوز السابع في مسيرته، لينجح هذا الموسم في التألق في أهم محطتين له، نظراً إلى أن "مونزا" هي الحلبة المفضلة لفريق فيراري، وقد حضرت الجماهير بأعداد كبيرة، لتعيد مشهد تتويج لوكلير على هذه الحلبة في عام 2019 أيضاً.

وغابت الإثارة عن السباق، باستثناء ما حدث في اللفة الأولى، ذلك أن ثنائي فريق مكلارين: البريطاني لاندو نوريس، المنطلق من المركز الأول، والأسترالي أوسكار بياستري، الذي كان في المركز الثاني، دخل في تنافس مثير، قاد إلى تقدم بياستري إلى الصدارة في المنعرج الأول، واستغل لوكلير التنافس بينهما، متقدماً من المركز الرابع إلى المركز الثاني، مستغلاً خروج البريطاني جورج راسيل، من "مرسيدس"، الذي كان ثالثاً في انطلاق السباق، لكنه خسر الكثير بسبب الانطلاقة المتعثرة.

وحافظ لوكلير على المركز الثاني خلال معظم لفات السباق، قبل أن يتجاوزه نوريس، وانحصر التنافس بين ثنائي مكلارين، ولكن أداء سيارة نوريس شهد تراجعاً، في وقت توقف فيه المتصدر بياستري ثانية لتغيير الإطارات، بينما اختار فريق فيراري استراتيجية مفاجئة، وطالب سائقه بالاستمرار، وهو ما جعله يتصدر السباق، ورغم عودة بياستري القوية في اللفات الأخيرة، جعل الفارق، الذي تمتع به لوكلير بسبب عدم التوقف، ينهي المرحلة في الصدارة، بفارق مريح نسبياً عن بياستري، الذي تلقى صدمة قوية، بعد العرض القوي، الذي قدمه في اللفات الأولى، وعاد المركز الثالث إلى نوريس، بينما حصد الإسباني كارلوس ساينز المركز الرابع.

وفشل بطل العالم في آخر ثلاثة مواسم، الهولندي ماكس فيرستابن، في تدارك موقفه، إذ كان خارج حسابات التتويج في هذه المرحلة، ليحصد في النهاية المركز السادس، وذلك بعد أن انطلق من المركز السابع، ومِن ثمّ عجز عن الانتصار للمرة السادسة توالياً، ما يؤكد الأزمة الكبيرة التي يُعانيها في السباقات الأخيرة، وبدأ الفارق الذي يتمتع به عن نوريس، يتراجع تدريجياً، بمرور المراحل.

المساهمون