لوكاكو ليس اللاعب المناسب ليوفنتوس... أسباب متعددة تثبت ذلك

انسحب إنتر من السباق على ضمّ المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، مما أعطى يوفنتوس حرية ومساحة للمفاوضات معه، لكن ضمّ مهاجم تشلسي لن يكون خطوة حكيمة، بحسب ما ذكر موقع "فوتبول إيطاليا" الأحد.

المهاجم البلجيكي البالغ من العمر 30 عاماً، يعيش فترة عصيبة بعدما تراجع إنتر عن ضمّه، فيما لا يستطيع يوفنتوس التحرك في الوقت الحالي، حتى يتمكن من بيع دوسان فلاهوفيتش.

ويبدو أن العودة إلى تشلسي أمرٌ مستبعد للغاية بالنسبة للوكاكو، في البداية هو لا يرغب في ذلك بحسب المصدر عينه، وليس لدى المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أي اهتمام به ولا يبني عليه المشروع المستقبلي للبلوز.

وسيكون أمل المهاجم البلجيكي الوحيد للبقاء في أوروبا هو وصول عرض من يوفنتوس، الذي يحتاج أولاً إلى العثور على نادٍ مستعد لدفع 75-80 مليون يورو لفلاهوفيتش، والبلوز ليسوا مهتمين بعملية مبادلة.

صحيحٌ أن انتقال لوكاكو إلى يوفنتوس قد يُناسبه شخصياً، لكنها لا تبدو صفقة منطقية للغاية بالنسبة للسيدة العجوز، خاصة أن الفريق أمضى الفترة الماضية محاولاً خفض فاتورة الرواتب في النادي، بالاستغناء عن اللاعبين غير المهمين في التشكيلة على غرار آرثر ميلو ودينيس زكريا وليوناردو بونوتشي.

من دون شك وفقاً للمصدر عينه سيحصل لوكاكو على راتب "نجم" في يوفنتوس، ومن المرجح أن يجعله أحد أعلى اللاعبين دخلاً في الفريق، ولا يبدو أن وصوله هذا يتماشى مع مشروع النادي بعد نهاية حقبة الرئيس السابق أندريا أنييلي.

ومن المفترض أن يتطلع البيانكونيري إلى خفض متوسط الأعمار في الفريق، والتركيز على اللاعبين الأصغر سنًا بعقود أرخص، وهو عكس ملف المهاجم البلجيكي البالغ من العمر 30 عاماً.

كرة عالمية

التحديثات الحية

لوكاكو يُورط تشلسي بسوء حظه مع الإنتر

وهناك شائعات بأن يوفنتوس قد يستبدل المدرب ماسيميليانو أليغري بمواطنه أنطونيو كونتي، وهو ما قد يفسر بعض الاهتمام بالمهاجم البلجيكي، لكن هذا أيضاً يصعب تخيله في الوقت الراهن، خاصة الآن مع انطلاق الموسم التحضيري، إضافة إلى عقد المدرب المرتفع مع السيدة العجوز.

علاوة على ذلك، على يوفنتوس أن يخشى من أن تتكرر قصة بول بوغبا، فهو نجم من الصف الأول، لكنه أصيب لفترات طويلة الموسم الماضي ولم يستفد منه الفريق الإيطالي، وهذا الأمر حصل مع لوكاكو حين كان في إنتر، بالتالي لن يحتمل اليوفي تكرار الأمر أيضاً هذا الموسم.