استمع إلى الملخص
- في صيف 2021، انتقل من إنتر ميلانو إلى تشلسي بعد تأكيده البقاء، مما أثار غضب جماهير الإنتر. وفي 2022، عاد إلى الإنتر بعد خلافات مع تشلسي.
- في 2023، تفاوض مع يوفنتوس رغم توقع عودته للإنتر، وانتهى به المطاف في روما. حالياً، يبدو قريباً من الانتقال إلى نابولي.
تحوّل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو (31 عاماً) إلى عنوان أزمات متكررة في "الميركاتو" الصيفي، خلال المواسم الماضية، حيث يكون مستقبله غامضاً، ولا يُحسم إلا مع الأيام الأخيرة قبل إغلاق سوق الانتقالات، مع تواتر الأخبار بشأن مستقبله وفريقه الجديد، والغموض الذي يُرافق قراراته المختلفة، التي تتغير سريعاً، ويفاجئ الجميع بخطوات غير متوقعة.
وأحدث لوكاكو أزمة أولى في صيف 2021، فبعد تتويج إنتر ميلانو بطلاً للدوري الإيطالي مباشرة، أكد أنه مستمرّ مع الفريق، وأن الرحيل في ما يتعلق به غير مطروح، متمسكاً بالبقاء، قبل أن يُعلن موافقته على الانتقال إلى تشلسي الإنكليزي، وتعرّض لانتقادات قوية من قِبل جماهير الإنتر، التي اتهمته بالخيانة، بعد أن تنكر لتصريحاته، إثر الحصول على عرض مالي مميز من النادي اللندني.
وخلال ميركاتو 2022، تمرّد البلجيكي على إدارة تشلسي، وافتعل خلافات مع مدرب الفريق، الألماني توماس توخيل، كما صدرت عنه تصريحات قوية، بشأن ندمه على الرحيل عن الإنتر، ورفض كل العروض التي وصلته من أجل خوض تجربة جديدة، ليعود سريعاً إلى الفريق الإيطالي، في موسم تاريخي بلغ خلاله نهائي دوري الأبطال.
وخلال صيف 2023، ساد الاعتقاد بأن لوكاكو سيعود إلى "النيراتزوري"، بعد أن كوّن ثنائياً مرعباً مع الأرجنتيني، لاوتارو مارتنيز، ولكن تفطنت إدارة الإنتر إلى أنه كان يتفاوض مع يوفنتوس منذ وسط الموسم، وهو ما أثار غضباً كبيراً بين الجماهير التي عارضت التعاقد معه مجدداً من تشلسي، رغم الاتفاق مع الفريق وأشعل خلافات قوية، قبل أن يعود إلى "الكالتشيو" من بوابة نادي روما، وكان موسمه ناجحاً نسبياً.
وخلال الميركاتو الحالي، كان لوكاكو مرشحاً للاستمرار مع روما، قبل أن يرتبط بأخبار الانتقال إلى الدوري التركي، ثم تلقت جماهير الإنتر صدمة بعد أخبار عن مفاوضات بين لوكاكو وميلان، ولكن كان واضحاً أن البلجيكي حسم موقفه، وهو مصرّ على الانتقال إلى نابولي، وخوض تجربة مع المدرب أنطونيو كونتي، بعد التجربة السابقة مع الإنتر، والقاسم المشترك بين كل الصفقات، أن مصير لوكاكو لا يُحسم إلا خلال الأيام الأخيرة، إذ بات قريباً من الانضمام إلى نابولي في ثالث تجربة له بالدوري الإيطالي.