لوكاس بيريز يكتب أبرز قصص النجاح هذا الموسم.. موّل صفقته وتخلى عن الأضواء لإنقاذ لاكورونا

14 مايو 2024
لوكاس بيريز ساعد ديبورتيفو لاكورونا (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لوكاس بيريز، عند عمر 35، سجل هدف الفوز لديبورتيفو لاكورونا، مما أدى لصعود الفريق للدرجة الثانية الإسبانية وتوسيع الفارق لـ7 نقاط عن المنافسين، بعد عودته الشجاعة من قادش بتكلفة 500 ألف يورو من جيبه.
- بيريز، بخبرته مع أرسنال وويستهام، سجل 13 هدفًا وصنع 17، مظهرًا ولاءً وتفانيًا نادرًا في كرة القدم الحديثة، مختارًا العودة لناديه الأم في وقت كان يمكنه اللعب بالدرجة الأولى.
- قصة بيريز تجسد الإخلاص والتضحية في الرياضة، مذكرة بنجوم يوفنتوس ولوكاريللي، وليس فقط ساهم في صعود لاكورونا بل أعاد إلهام مفهوم الوفاء في عالم كرة القدم.

قاد اللاعب لوكاس بيريز (35 عاماً) فريقه ديبورتيفو لاكورونا إلى الصعود إلى الدرجة الثانية الإسبانية، الأحد، عندما سجّل هدف فريقه الوحيد، في مرمى نادي برشلونة أتلتيك (الفريق الثاني لنادي برشلونة)، ليَدعم مركز فريقه في صدارة الترتيب، برصيد 74 نقطة، بعد أن رفع الفارق عن منافسه المباشر إلى 7 نقاط.

وحقق لوكاس بيريز الهدف الأول من عودته إلى ناديه، ديبورتيفو لاكورونا، بعد سنوات خاض خلالها تجارب عديدة، ولكنّه أصرّ على مساعدة فريقه، الذي كان من بين أقوى الأندية في السنوات الماضية، ولكن الأزمات التي ضربت الفريق جعلته يخسر مكانه بشكل تدريجي، وهو ما دفع اللاعب إلى رفع التحدي في محاولة إنقاذ ناديه، ومساعدته في العودة إلى دوري الأضواء تدريجياً، وفق ما نقلته صحيفة ليكيب الفرنسية، الاثنين.

لوكاس بيريز تعهد بمساعدة فريقه

وكشفت "ليكيب" جانباً من التحدي، الذي رفعه لوكاس بيريز، من أجل مساعدة فريقه، إذ انضم إلى لاكورونا في الميركاتو الشتوي عام 2023، قادماً من فريق قادش، الذي يُنافس في الدرجة الأولى الإسبانيّة، بل إنه موّل نصف قيمة الصفقة من ماله الخاص، ودفع 500 ألف يورو إلى قادش، حتى يُوافق على رحيله عن النادي، إذ إن لاكورونا لم يكن باستطاعته تمويل الصفقة، في تصرّف يؤكد أن لوكاس بيريز كان مُصراً على دعم فريقه، وإنقاذه من الأزمة.

ونجح لوكاس بيريز، الذي سبق له اللعب لأندية قوية، مثل أرسنال وويستهام في إنكلترا، خلال هذا الموسم، في تسجيل 13 هدفاً، منها الهدف الحاسم، خلال المباراة الأخيرة، من مخالفة مباشرة، كما أنه صنع 17 هدفاً طوال الموسم، ليُساهم بقدر كبير في صعود فريقه إلى الدرجة الثانية، في انتظار المرحلة الأصعب، نظراً لقوة المنافسة في الدرجة الثانية. وكان لاكورونا قد تُوج ببطولة إسبانيا، عام 2000، كما فاز بكأس الملك في مناسبتين، عامي 1995 و2002.

وكتب لوكاس بيريز واحدة من أفضل قصص النجاح، خلال هذا الموسم، إذ إنه كان أمام فرصة من أجل الاستمرار في اللعب بالدرجة الأولى في إسبانيا، وقد سبقه في ذلك بعض اللاعبين، الذين تخلوا عن الأضواء من أجل مساعدة أنديتهم، ومنهم نجوم فريق يوفنتوس الإيطالي، الذين رفضوا الرحيل عن النادي، عام 2006، رغم هبوطه إلى الدرجة الثانية، بعد معاقبته من قِبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، كما أن المهاجم لوكاريللي اختار مساعدة فريقه، بارما، بعد الأزمة، التي تعرّض لها، من أجل إعادته إلى الدرجة الأولى من "الكالتشيو".

Lucas Pérez decidió irse de Cádiz, equipo de Primera, para marcharse a Deportivo La Coruña, que milita en Tercera. Puso € 493.000 para pagar su cláusula ¿Por qué tomó la decisión? Su explicación es hermosa. Hoy facturó el gol del ascenso a Segunda ❤️ pic.twitter.com/yGsxLHHl5Z

— VarskySports (@VarskySports) May 12, 2024

المساهمون