بعد خمسة أسابيع من قيادة النجم المخضرم، داني ألفيش، منتخب البرازيل إلى الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في أولمبياد طوكيو، أصبح الآن اللاعب النشط الحالي الأكثر تتويجاً في كرة القدم حراً، بعدما تلاشى حلمه بالعودة إلى الوطن.
وبات المدافع المخضرم، داني أليفش، لاعباً حُراً، بعدما فسخ عقده مع نادي ساو باولو البرازيلي، لأن الإدارة لم تدفع له 2.5 مليون جنيه إسترليني، وهي مبالغ مالية مستحقة، منذ انضمامه إليهم في عام 2019، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ولم تستطع إدارة نادي ساو باولو الوفاء بالتزاماتها، تجاه داني ألفيش، الذي رفض العودة إلى الفريق مرة أخرى، بعد نهاية مشاركته الدولية مع منتخب البرازيل في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر 2022.
وتحولت أحلام ألفيش إلى جحيم، وبخاصة أنه قال عند توقيعه مع نادي ساو باولو في عام 2019: "لا تتوقف عن الإيمان بأحلامك لأنها ممكنة، وبعدما سافرت حول العالم، أعود لارتداء قميص الفريق، الذي أحبه كثيراً منذ أن كنت طفلاً".
وأصبح داني ألفيش لاعباً حراً، لكنه الآن سيقوم بالبحث عن نادٍ على وجه السرعة، لأن صاحب الـ(38 عاماً)، يريد مواصلة الظهور مع منتخب البرازيل في التصفيات المؤهلة لمونديال، والمشاركة أيضاً في بطولة كأس العالم في قطر 2022.