- المجبري اختار التركيز على مسيرته مع نادي إشبيلية، مفضلاً عدم الانضمام للمنتخب التونسي بناءً على استشارة وكيل أعماله والمقربين منه.
- قرار المجبري بالغياب عن المنتخب التونسي للمرة الثانية، بعد اعتذاره عن المشاركة في كأس أمم أفريقيا، أثار استياء المسؤولين، معتبرين الخطوة غير مبررة حاليًا.
أثار غياب حنبعل المجبري محترف نادي إشبيلية الإسباني عن قائمة منتخب تونس بعض التساؤلات، في الوقت الذي تستعد خلاله كتيبة "نسور قرطاج" هذا الشهر، للظهور لأول مرة بعد المشاركة المخيبة في بطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2023.
ولم يرد اسم المجبري في لائحة اللاعبين التي أعلن عليها الاتحاد التونسي لكرة القدم، يوم الخميس، للسفر إلى مصر يوم الاثنين المقبل، لخوض دورة القاهرة الدولية الودية، التي ستقام من 22 إلى 26 مارس/ آذار الحالي، وذلك بحضور منتخبات كرواتيا ومصر ونيوزيلندا، بعدما نُقلت الدورة إلى أراضي "الفراعنة" بدلاً من الإمارات، لأسباب تنظيمية.
وحصل "العربي الجديد" الجمعة على معلومات أن حنبعل المجبري هو من طلب عدم دعوته إلى المعسكر المقبل، رغم أن المدرب الحالي منتصر الوحيشي اتصل به ووضعه في القائمة، معرباً له عن رغبته في ضمه مجدداً إلى صفوف الفريق، بعدما غاب عن بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم ساحل العاج 2023.
وبحسب نفس المصدر فإن المجبري استشار وكيل أعماله والمقربين منه، واختار في نهاية الأمر التركيز على مشواره مع نادي إشبيلية، أملاً في استغلال هذه الفترة لإقناع مدرب للفريق بإمكاناته قبل استئناف نشاط الدوري الاسباني، خصوصاً أنه لم يتمكن حتى الآن من اقتلاع مقعده في التشكيلة الأساسية، وخلّف قرار حنبعل استياء المسؤولين عن منتخب تونس، الذين اعتبروا أن هذه الخطوة ليس لها مبرراً في الوقت الحالي.
وكان الاتحاد التونسي قد وافق على اعتذار حنبعل عن المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، بحجة أن تركيزه منصبّ حينها على اتمام صفقة انتقاله من مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى نادي إشبيلية على سبيل الإعارة، خلال الميركاتو الشتوي مطلع العام الحالي، قبل أن يصدم اللاعب الشاب المسؤولين عن منتخب تونس، مجدداً، ويقرر الاعتذار عن الانضمام إلى القائمة التي ستواجه كرواتيا يوم 22 مارس / آذار الحالي.