لماذا رفض توخيل تدريب مانشستر يونايتد رغم موافقته المبدئية سابقاً؟

رفض المدرب الألماني، توماس توخيل (51 عاماً)، فرصة تولي مسؤولية تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، خلفاً للمدير الفني الحالي، الهولندي إريك تين هاغ، بداية من الموسم الجديد 2024-2025، وذلك بعدما منح موافقته المبدئية لإدارة فريق الشياطين الحمر، بقيادة رجل الأعمال المليونير البريطاني جيم راتكليف، عقب رحيله عن نادي بايرن ميونخ الألماني، نهاية الموسم الكروي الماضي.

ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الجمعة، فإن توخيل كان أحد أبرز الأسماء المرشحة لتدريب فريق مانشستر يونايتد، وقد التقى جيم راتكليف، في وقت سابق من هذا الصيف في موناكو بفرنسا، لمناقشة التفاصيل والاطلاع على خطط الفريق الإنكليزي المتوقعة للموسم الكروي الجديد، قبل أن يتغير الوضع في الأخير، وتقرّر إدارة اليونايتد التسمك بخدمات المدرب تين هاغ، بتمديد عقده موسماً آخر، على الرغم من النتائج المخيبة للآمال في الموسم الماضي، والذي شهد إنهاء رفاق النجم البرتغالي برونو فيرنانديز منافسات "البريمييرليغ" في المركز الثامن، مع تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنكليزي.

وأضافت الصحيفة أن السبب الحقيقي، الذي دفع توخيل إلى التراجع عن تدريب فريق مانشستر يونايتد، يعود إلى الخلاف بينه وبين إدارة النادي الإنكليزي حول طريقة العمل في سوق الانتقالات، إذ إن المدرب البالغ من العمر 51 عاماً رفض تكرار تجاربه الماضية، عندما اصطدم مع أعضاء مجالس إدارات الأندية السابقة، التي أشرف على تدريبها، على غرار فريق تشلسي الإنكليزي، وكذلك بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ الألمانيين، بشأن سياسة الانتقالات.

كرة عالمية

التحديثات الحية

من رونالدو إلى أوغارتي... مانشستر يونايتد بألوان سبورتينغ لشبونة

وعاد اسم توخيل ليرتبط بتدريب نادي مانشستر يونايتد، خلفاً للمدرب إريك تين هاغ، وذلك بعد البداية المتعثرة للفريق مع انطلاق الموسم الكروي الحالي في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، إذ حقق "الشياطين الحمر" فوزاً في المباراة الافتتاحية على فريق فولهام بهدف من دون رد، قبل أن يتعرض لخسارتين متتاليتين ضد كل من برايتون في الجولة الثانية بنتيجة (1-2)، وليفربول في الأسبوع الثالث بـ (0-3).

والجدير بالذكر أن نادي مانشستر يونايتد قام بالكثير من التغييرات، خلال الفترة السابقة، بعد وصول الرئيس التنفيذي الجديد عمر برادة، وكذلك المدير التقني جاسون ويلكوكس، والمدير الرياضي دان أشورث، وأيضاً مدير التعاقدات المؤقت كريستوفر فيفيل، وقد أنفق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما ضم كلاً من الهولنديين جوشوا زيركزي وماتياس دي ليخت، والمدافع الفرنسي ليني يورو، والظهير المغربي نصير مزراوي، ولاعب خط الوسط الأوروغوياني مانويل أوغارتي.