لقطات تحكيمية تثير الجدل في لقاء مصر وفرنسا.. جمال الشريف يوضح

06 اغسطس 2024
الشريف أكد صحة القرارات المتخذة من الحكم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شهد لقاء منتخب مصر الأولمبي وفرنسا في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في باريس لقطات تحكيمية مثيرة، أبرزها مطالبة فرنسا بركلة جزاء في الدقيقة 66، لكن الخبير التحكيمي جمال الشريف أكد صحة قرار الحكم بعدم احتسابها.

- في الدقيقة 83، عدل منتخب فرنسا النتيجة وسط شكوك حول وجود تسلل، لكن الشريف أوضح أن الهدف كان صحيحاً بسبب تغطية المدافع المصري أحمد شحاتة.

- طُرد المدافع المصري عمر فايد في الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الأول بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية، وأكد الشريف صحة قرار الحكم.

شهد لقاء منتخب مصر الأولمبي ونظيره الفرنسي، الذي أقيم مساء الاثنين، في نصف نهائي منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة الفرنسية باريس، لقطات تحكيمية مثيرة للجدل، إذ طالب لاعبو فرنسا بركلة جزاء بداعي وجود مخالفة ضد القائد ألكسندر لاكازيت داخل منطقة الجزاء، إثر تدخل المدافع المصري عمر فايد عند الدقيقة الـ66 من عمر اللقاء.

وبشأن هذه اللقطة، قال الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد" جمال الشريف: "أبعد النني الكرة قبل أن يصل إليها لاعب فرنسا الحاضر داخل منطقة الجزاء، ارتفعت الكرة في الهواء فتحرك إللها المدافع عمر فايد متابعاً مسارها ومكان سقوطها، في هذه اللحظة، تحرك لاكازيت من خارج منطقة الجزاء إلى داخلها". وأردف: "عندما اقتربت الكرة من الوصول تحرك لاكازيت بشكل سريع تجاه مسار عمر فايد، وهناك فارق بدني بين اللاعبين، حصل التحام كان سببه حركة لاكازيت تجاه مدافع مصر. الالتحام والتلامس كان موجوداً والكرة لم تصل بعد، وإذا كان هناك خطأ فهو على اللاعب المهاجم. لاكازيت بالغ بالسقوط من أجل الحصول على ركلة جزاء لمنتخب بلاده الذي كان متأخراً، وقرار الحكم كان صحيحاً بعدم وجود خطأ". 

وفي الدقيقة الـ83، عدل منتخب فرنسا النتيجة عن طريق ماتيتا، في لقطة كان فيها شك حول وجود الأخير في موقف تسلل، وعنها قال الشريف: "الكرة مررت بينية إلى ماتيتا الذي كان في موقف صحيح لا تسلل فيه، إذ كانت هناك تغطية من المدافع أحمد شحاتة، الذي كان الأقرب لخط المرمى. قرار صحيح من الحكم المساعد بشرعية الهدف". 

أما اللقطة الأبرز على المستوى التحكيمي، فقد كانت عند الدقيقة الـ94 من زمن المواجهة، بعد أن احتسب الحكم خطأ لمصلحة المنتخب المصري داخل منطقة جزاء الفراعنة، قبل أن تطلب تقنية "الفار" من الحكم العودة لمتابعة اللقطة، بداعي وجود لمسة يد على مدافع مصر عمر فايد.

وعنها قال الحكم المونديالي: "تحرك لاعب فرنسا، بادي، لكرة ساقطة داخل منطقة الجزاء، فيما تحرك عمر فايد من وسط منطقة الجزاء وهو يتابع الكرة ويتراجع إلى الخلف، وعندما اقتربت الكرة، قام بعملية ارتقاء مبكر في غير توقيته، من أجل الوصول إليها، إلا أن بادي وضع يده اليسرى على ظهر المدافع، وكان ماسكاً القميص من الخلف، وقام بعملية تحريك يده اليمنى فوق اليسرى وقام بجذب الأخيرة إلى الأسفل، ما أدى إلى منع عمر فايد من استكمال عملية ارتقائه إلى الكرة، مع رفع يديه إلى الأعلى، واصطدمت الكرة برأس بادي ويد عمر فايد، التي كانت في وضعية غير طبيعة. الحكم احتسب مخالفة جذب لصالح منتخب مصر".  وتابع: "استدعت تقنية الفار الحكم بعد أن شاهدت اللقطة الأكثر وضوحاً وهي لمسة اليد، لكن الحكم وبعد التدقيق أصر على قراره احتساب خطأ لمصلحة منتخب مصر، في قرار صحيح".

وطُرد مدافع مصر عمر فايد في الدقيقة الثانية من عمر الشوط الإضافي الأول، بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية، وعنها قال الشريف: "حاول فايد إبعاد الكرة مستخدماً قدمه اليمنى للوصول إليها، لكن اللاعب الفرنسي لوي أبعدها عنه، ليتابع المدافع الانزلاق وقام بعرقلة مستخدماً الفخذ اليسرى، التي اصطدمت بقدم الارتكاز اليمنى للاعب الفرنسي. ومِن ثمّ هي عرقلة متهورة، وكان قرار الحكم صحيحاً باحتساب بطاقة صفراء، التي على أثرها جرى الطرد، بعد أن كان اللاعب تحصّل على بطاقة أولى في الدقيقة الـ97، إثر محاولة الضغط على قرار الحكم عندما عاد لمراجعة الشاشة، بداعي وجود شكوك حول ركلة جزاء لفرنسا".