لقجع يفاجئ منتخب الناشئين المغربي ويطالبه بالتتويج بكأس العالم

21 مايو 2023
واصل فوزي لقجع دعمه لمنتخب المغرب للشباب (أنخل مارتينيز/Getty)
+ الخط -

حظي منتخب المغرب تحت 17 سنة باستقبال كبير بعد مشاركته الناجحة في منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا للناشئين في الجزائر، إذ احتل فيها المركز الثاني، إثر خسارته أمام نظيره السنغالي (2 - 1) في المباراة الختامية على ملعب "نيلسون مانديلا"، يوم الجمعة الماضي.

واستقبل الاتحاد المغربي لكرة القدم لاعبي وأعضاء المنتخب المغربي بحفاوة وترحاب في مطار "الرباط سلا"، كما لو أنهم متوجون باللقب القاري، لتتواصل عبارات الإشادة والتنويه بحق نجوم منتخب "أشبال الأطلس"، نظراً لما قدموه من أداء جيّد طيلة فترة بطولة كأس أفريقيا.

واستغل رئيس الاتحاد المغربي، فوزي لقجع، إنجاز هذه الفئة السنية، للإشادة بالعمل الكبير لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم منذ إنشائها عام 2009 في إنجاب المواهب الكروية، مشيراً إلى تألق مجموعة من اللاعبين الذين تخرجوا منها، وأصبحوا يعززون المنتخبات الوطنية، ولا سيما المنتخب الأول، الذي يضم في صفوفه 4 لاعبين تكونوا في الأكاديمية، وتألقوا في مونديال قطر 2022، وهم يوسف النصيري وعز الدين أوناحي ونايف أكرد ورضا التكناوتي.

وأضاف لقجع، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد المغربي، وهو يوجه خطابه إلى اللاعبين وأعضاء المنتخب المغربي: "كنتم خير سفراء لهذا البلد، وينبغي أن تفكروا بالتتويج بالألقاب مستقبلاً، ولا يجب أن تكون مشاركتكم في المونديال القادم ثانوية، بل من أجل التتويج باللقب العالمي. يجب أن تترسخ لكم هذه الفكرة في ذهنكم".

واستحضر فوزي لقجع الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب "أسود الأطلس" بتصريح غامض، عندما كشف في كلمته أمام أعضاء المنتخب المغربي تحت 17 سنة، عن أن أشد المتفائلين لم يتوقع بلوغ تشكيلة المدرب، وليد الركراكي، الدور نصف النهائي لبطولة مونديال قطر، بعدما أوقعته القرعة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتابع لقجع حديثه قائلاً: "الطموح والعزيمة الثابتة والرغبة في تشريف الكرة المغربية والأفريقية والعربية ساهمت في تألق المنتخب المغربي في المونديال، ولولا الظروف غير الرياضية، التي أحاطت بمباراة نصف النهائي أمام فرنسا، لخاض منتخبنا نهائي المونديال".

وتفادى رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم منح تفاصيل أخرى بشأن عما يقصده بعبارة "الظروف غير الرياضية"، التي أحاطت بمباراة المغرب وفرنسا في الدور نصف النهائي للمونديال، ليضيف بعض الغموض أكثر حول ما إذا كان القصد يتعلق بأخطاء تحكيمية أو أشياء أخرى.

المساهمون