لاوتارو يقود الإنتر لرفع الفارق عن يوفنتوس

لاوتارو يقود الإنتر لرفع الفارق عن يوفنتوس في ليلة احتفاله بـ100 هدف في الكالتشيو

29 فبراير 2024
لاوتارو يسجل بانتظام (ماتيا بيستويا/Getty)
+ الخط -

تابع إنتر ميلانو بقيادة نجمه لاوتارو مارتينيز عروضه القوية في عام 2024، وحقق انتصاراً جديداً، الأربعاء، على حساب ضيفه أتلانتا بنتيجة 4ـ0 في لقاء مؤجل من الأسبوع 21، من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليحكم قبضته على الكالتشيو رافعاً الفارق عن يوفنتوس إلى 12 نقطة، بعد مرور 26 جولة.

ويؤكد الانتصار الجديد، حسن استعداد "نيراتزوري" حيث يبدو الفريق في طريق مفتوح من أجل حصد اللقب، وذلك بعد أن فرض إيقاعاً قوياً ولم يخسر أي لقاء في عام 2024، بل إنه حقق الانتصارات في كل المواجهات في مختلف المسابقة، وانتصاره على أتلانتا الذي يقدم عروضاً قوية يؤكد جهوزية الفريق وعدم استعداده لترك الفرصة دون أن يحرز اللقب.

تكريم لاوتارو

قبل ضربة البداية، كرّمت إدارة إنتر ميلانو، قائد فريقها ونجمه الأول لاوتارو مارتينيز بعد أن وصل إلى 100 هدف في الكالتشيو، حيث أصبح الأرجنتيني واحداً من أهم اللاعبين في الفريق، وهو الذي يقود الإنتر إلى الانتصارات بشكل متواصل، ورغم رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو، أو إصابة الفرنسي ماركيس تورام الذي غاب عن المواجهة، فإن لاوتارو كان متألقاً.

وكان بطل العالم 2022، خطراً متواصلاً على دفاع أتلانتا، وهدد مرماه باستمرار وكان قريباً من التهديف، ولكن الحظ عانده وسبقه زميله ماتيو دراميان في الوصول إلى مرمى أتلانتا، ولكن لاوتارو أراد الاحتفال بتكريمه من قبل إدارة فريقه بطريقة مثالية.

ونجح "التورو" في خطف هدف مميز في نهاية الشوط الأول بتصويبة مثالية من خارج منطقة الجزاء، تؤكد أنه قادر على هز الشباك من أي منطقة ولا يمكن إيقاف نجاحاته، خاصة وأنه يبدو مصراً على التتويج بجائزة أفضل هداف في الدوري هذا الموسم.

استعراض هجومي

كان الأرجنتيني قادراً على تسجيل هدف ثان في بداية الشوط الثاني، غير أنه أهدر ركلة جزاء تصدى لها حارس أتلانتا، وتابعها المدافع دي ماركو ليحرز هدف الإنتر الثالث، وبالتالي فقد نجح الظهيران في التهديف خلال هذه المباراة لتتأكد قيمة اللاعبين في الفريق خاصة وأن المدرب سيموني أنزاغي يعتمد على خطة 3ـ5ـ2، التي تحتاج إلى ظهيرين من أعلى مستوى.

وللمرة الرابعة توالياً، ينجح الإنتر في تسجيل 4 أهداف في كل مباراة في شباك منافسيه، حيث لم يكن حظ أتلانتا أفضل من ليتشي وسالرنيتانا وروما، فقد أصبح الهجوم نقطة قوة الإنتر الأساسية، كما أن أداء الدفاع كان مقنعاً في المباريات الأخيرة، إذ اهتزت شباكه في مواجهة روما فقط في آخر 7 مباريات. وقد سجل فراتيسي الهدف الرابع، قبل أن يُصاب ويتم استبداله سريعا، بعد دخوله بدقائق قليلة.

ورغم النتائج المميزة التي يحققها الفريق، فإن أتلانتا عجز عن فرض إيقاعه في مواجهة الإنتر وصمد إلى حدود الهدف الأول، وبالتالي لم يقدر على الصعود إلى المرتبة الرابعة، وخلال 3 أيام خسر 5 نقاط في ميلانو بتعادله مع ميلان يوم الأحد 1ـ1، ثم خسارته أمام الإنتر.

فرق

المساهمون