- الحكم ماركو دي بيلو أنذر بيليغري بدلاً من طرده، مما أثار جدلاً واسعاً، واعتبر خبير التحكيم جمال الشريف أن القرار كان سليماً لأن بيليغري لم يقم بضرب فعلي.
- انتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليواصل يوفنتوس بدايته دون هزيمة في الكالتشيو، بينما تعادل إمبولي للمرة الثالثة.
شهدت مباراة إمبولي ويوفنتوس، في منافسات الكالتشيو التي أقيمت السبت، لقطة طريفة في الشوط الثاني من اللقاء، حيث ظهر لاعب إمبولي الإيطالي بيترو بيليغري وهو يعتدي على مدافع يوفنتوس مواطنه فيديريكوغاتي، في لطقة تشبه نوعاً ما ما فعله النجم الفرنسي زين الدين زيدان عندما نطح المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في نهائي كأس العالم 2006 في ألمانيا.
ولم يطرد الحكم ماركو دي بيلو، المهاجم بيليغري، واكتفى بإنذاره، في لقطة أحدثت جدلاً واسعاً في الكالتشيو، بما أن قرار الحكم كان غريباً نسبياً، وقد اعتبر خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف أن قرار الحكم كان سليماً عندما أنذر اللاعب دون طرده.
وقال الحكم الدولي السابق عن اقتصار الحكم على إنذار المهاجم: "في الدقيقة 74، قطع غاتي الكرة بعد عملية زحلقة، وحصل تلامس مع المهاجم بيليغري ولم تكن هناك مخالفة، بعد قطع الكرة توجه غاتي إلى بيليغري وقال له بعض الكلمات المستفزة، فقرّب بيليغري وجهه من مدافع يوفنتوس، لكنه لم يقم بعملية ضرب للوجه، لأن الضرب هو تحريك الرأس من الأسفل إلى الأعلى أو من اليمين إلى اليسار، وهو يُعتبر في هذه الحالة سلوكاً مشيناً، وما حصل أن اللاعب اقترب بوجهه من وجه المنافس، ولم يقم بضربه، وما قام به هو سلوك غير رياضي يستوجب الإنذار فقط، وما يؤكد ذلك أن غاتي وبعد حصول التلامس كان ما يزال يتحدث، ثم فكر بالسقوط، في محاولة لدفع الحكم إلى طرد المهاجم ولهذا فإن إنذار المهاجم كان قراراً صحيحاً".
وانتهت المواجهة بنتيجة التعادل دون أهداف، ليواصل يوفنتوس بدايته دون هزيمة في الكالتشيو إلى حدّ الآن، ولكنه فقد أربع نقاط في آخر مواجهتين بسقوطه مرّتين في فخ التعادل، بينما انقاد إمبولي إلى التعادل الثالث وانتصر في لقاء وحيد.
— Follow @calcionocontext (@calcio_noctxt) September 14, 2024